نظمت دائرة بيئة السليمانية الخميس ورشتي عمل تخص المخاطر البيئية المرتبطة بتشغيل معامل الإسمنت وتأثيراتها السلبية المستقبلية على البيئة ، وسبل وضع الحلول المناسبة لها وفق المعايير والسياقات العلمية المعمول بها في العالم والتأكيد على ضرورة زراعة وتشجير
نظمت دائرة بيئة السليمانية الخميس ورشتي عمل تخص المخاطر البيئية المرتبطة بتشغيل معامل الإسمنت وتأثيراتها السلبية المستقبلية على البيئة ، وسبل وضع الحلول المناسبة لها وفق المعايير والسياقات العلمية المعمول بها في العالم والتأكيد على ضرورة زراعة وتشجير المنطقة التي تكثر فيها تلك المعامل وكذلك المحافظة على المياه الجوفية من اجل المحافظة على البيئة وديمومتها الحياتية، وقد القى أساتذة العلوم والبيئة بجامعه السليمانية محاضرات على المشاركين من منتسبي الدائرة. الدكتور البروفيسور عز الدين بابان المحاضر في الورشة قال لـ PUKmedia:ان "البيئة كما تعرفون اليوم أصبحت احد اهم أركان الحياة الصحية الخالية من التلوث البيئي، ولابد من الإشارة الى مخاطر وجود معامل السمنت في منطقة بازيان وطاسلوجة بالرغم من كونها المكان الملائم لخامات تصنيع الإسمنت ، وان منطقة بازيان هي منطقة زراعية بالدرجة الأولى وتتمتع بوجود تربة خصبة جدا اضافة الى وجود المياه الجوفية فيها بكثره، وان انتاج معامل الإسمنت الثلاثة المنتجة فيها سبب أثرا سلبيا بالغا فيها، ولابد من إيجاد وتوفير مناخات صحية صحيحة وعلمية لتجنب العوامل المؤثرة على البيئة مستقبلا، ويمكن علاج ذلك من خلال الإكثار من زراعه الأشجار والحفاظ على المياه الجوفية وكذلك الهواء والتربة ..واذا ماعرفنا بان هناك نية لفتح 3 معامل اخرى وبهذا يكون عددها 7 معامل وما تخلفه تلك المعامل من الهواء الفاسد وتلف التربة والنفايات ومخلفات الانتاج الصناعي فيه." من جانبه أوضح شوان من دائرة البيئه لـ PUKmedia: ان الهدف من إقامة ورشتي العمل هو التوعية اللازمة على مخاطر وتأثيرات معامل السمنت في السليمانية وماتفرزه من مخلفات وتسببها بتأثيرات مستقبلية بيئية على السليمانية بالدرجة الأولى وتأثيرها على المناطق المحيطة، وقد القى أستاذان مختصان من جامعه السليمانية محاضرات عن البيئة ضمن اختصاصهم، والقى مدير الدائرة كلمة بالمناسبة اكد فيها أهمية البيئة اليوم وضروراتها المستقبلية وان نكون مسؤولين جميعا على بيئتنا فهي لاتخص دائرة او مؤسسة فقط بل تخصنا جميعا وكل حسب دوره.