شهدت العاصمة الليبية، طرابلس، أمس السبت، هدوءاً حذراً، بعد اندلاع اشتباكات بين مؤيدين ومناوئين لعملية الكرامة، هذا فيما تتواصل الأزمة السياسية في ظل الصراع على مقعد رئاسة الحكومة بين أحمد معيتيق وعبدالله الثني. وكانت مصادر صحافية قد أكدت أن شخصين قُ
شهدت العاصمة الليبية، طرابلس، أمس السبت، هدوءاً حذراً، بعد اندلاع اشتباكات بين مؤيدين ومناوئين لعملية الكرامة، هذا فيما تتواصل الأزمة السياسية في ظل الصراع على مقعد رئاسة الحكومة بين أحمد معيتيق وعبدالله الثني.
وكانت مصادر صحافية قد أكدت أن شخصين قُتلا فيما أصيب أكثر من سبعة آخرين في اشتباكات اندلعت بين متظاهرين مؤيدين وآخرين مناهضين للواء المتقاعد خليفة حفتر في العاصمة الليبية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، أمس السبت.
وجاء ذلك في أعقاب تظاهرة نظمها الفريقان في ساحة الشهداء وسط طرابلس، فيما فشلت الشرطة في الفصل بين التجمّعين. وقال شهود عيان إنهم سمعوا عيارات نارية في المكان، ولكن لم يتضح مصدر هذه النيران .
وفي تطور سابق، قال المتحدث باسم عملية الكرامة، العقيد محمد حجازي، إن العملية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي في بنغازي ضد جماعات إرهابية أنجزت نحو 55% من أهدافها.
وتحدث حجازي عن رصد تحركات لمن وصفهم بالإرهابيين على الحدود الليبية مع تونس والجزائر، أي في غرب وجنوب غرب البلاد، محذراً من سعي هذه الجماعات للسيطرة على معابر حدودية، ومؤكداً أن الجيش الوطني الليبي يقف لها بالمرصاد.