أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، امس (السبت)، أن طهران ستجري مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة في جنيف في 9 و10 حزيران (يونيو)، حول الملف النووي، تليها محادثات مباشرة مع روسيا في 11 و12 من الشهر نفسه، في روما. وقالت الوزارة، كما نقلت عنها وكالة الأن
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، امس (السبت)، أن طهران ستجري مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة في جنيف في 9 و10 حزيران (يونيو)، حول الملف النووي، تليها محادثات مباشرة مع روسيا في 11 و12 من الشهر نفسه، في روما.
وقالت الوزارة، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن "نائبي وزير الخارجية سيجريان محادثات مع نظيريهما الأميركي، الاثنين والثلاثاء، في جنيف، والروسي في روما، الأربعاء والخميس"، للتحضير لاستئناف الحوار مع دول مجموعة "5+1"، في فيينا، في 16 حزيران (يونيو). وهي مفاوضات ثنائية منفصلة مع الولايات المتحدة وروسيا، غير مسبوقة.
وقد أجرى الوفدان الإيراني والأميركي مفاوضات مباشرة على هامش محادثات مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا). وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أيضاً أن الدبلوماسيين الإيرانيين يحضّرون لإجراء محادثات ثنائية أخرى مع أعضاء آخرين من مجموعة "5+1". وقد أجرى خبراء إيران ومجموعة الدول الكبرى محادثات تقنية في فيينا، هذا الأسبوع، بهدف التحضير لاتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الدولية قبل استحقاق 20 تموز (يوليو)، الذي حدّد بموجب الاتفاق المرحلي بين الطرفين. وفي حال عدم التوصّل إلى اتفاق، يمكن أن تمدّد المفاوضات لفترة جديدة من ستة أشهر، كما ينصّ عليه اتفاق جنيف، الذي وُقّع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، وبدأ تطبيقه في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وبموجب اتفاق جنيف المرحلي، جمّدت إيران قسماً من أنشطتها النووية، مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية الغربية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، امس (السبت)، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه يتعيّن عليها اتباع دبلوماسية نشطة وفعالة مع إيران، لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حلّ دبلوماسي لبرنامج طهران النووي.
وأضاف المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، "كي نختبر بجدية ما إذا كنا نستطيع إيجاد حلّ دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإننا نعتقد أن هناك حاجة لانتهاج دبلوماسية نشطة جداً وفعالة للغاية."
وقال المسؤول إن واشنطن لم ترَ بعد أيّ شكل من "أشكال الواقعية، التي يتعين أن نراها من الجانب الإيراني