الاندبنتدت: "بن لادن" وفر الدعم لجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا نشرت الصحيفة البريطانية الإندبندنت تقريرا تحاول التوصل فيه إلى مصادر تمويل الجماعة الأصولية في شمال نيجيريا "بوكو حرام"، وذلك بعد تزايد جرائم الجماعة مؤخرا مستخدمة فى ذلك مصادر متنوعة ومت

الاندبنتدت:
"بن لادن" وفر الدعم لجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا

نشرت الصحيفة البريطانية الإندبندنت تقريرا تحاول التوصل فيه إلى مصادر تمويل الجماعة الأصولية في شمال نيجيريا "بوكو حرام"، وذلك بعد تزايد جرائم الجماعة مؤخرا مستخدمة فى ذلك مصادر متنوعة ومتطورة للأسلحة.
ويرصد التقرير مقطع الفيديو الأخير لزعيم الجماعة الحالى "أبو بكر الشكوى" الذي يعلن فيه نيته بيع الـ200 فتاة اللاتي خطفتهن جماعة "بوكو حرام" في شهر مايو الماضي، وتبدو فيه مدرعات والكثير من الأسلحة المتطورة التي تتعارض مع طبيعة البيئة الفقيرة في الشمال النيجيري حيث تتواجد الجماعة.
ويقول التقرير نقلا عن السلطات النيجيرية وبعض الدراسات الأكاديمية في المؤسسات المهتمة بالجماعات الأصولية، إن جماعة "بوكو حرام" تتلقى الأموال عن طريق التعامل في السوق السوداء بالقارة الأفريقية، وأيضا لديها جهات تمويل غامضة في بعض بلدان الشرق الأوسط وقنوات تمويل من القاعدة.
ويشير التقرير نقلا عن السلطات النيجيرية وسكان الشمال النيجيري، حيث تتواجد الجماعة، إلى أن المنطقة شهدت تدفق الأموال بعد تأسيس الجماعة عام 2002 على يد زعيمها "محمد يوسف"، الذي قتل على يد السلطات النيجيرية عام 2009، وتبنت الجماعة أفكار متطرفة تبدو ظاهرة على اسمها "بوكو حرام" أى التعليم الغربي حرام بلغة الهوسة النيجيرية.
ويزعم التقرير أن زعيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" وفر الدعم للجماعة التي ترغب في فرض الشريعة الإسلامية في نيجيريا عام 2004، ويلفت التقرير أيضا إلى رحلة زعيم الجماعة الراحل "محمد يوسف" إلى السعودية هروبا من إحدى الحملات الأمنية بنيجيريا.
يرى التقرير أن رحلة "يوسف" إلى السعودية أوصلته إلى العديد من جهات التمويل، ووفقا لآراء المحللين فإن "بوكو حرام" استطاعت في فترة ما خلال العقد الماضي فتح قنوات اتصال مع جماعة القاعدة المتشددة في أفغانستان.

الأسوشيتدبرس:
كلينتون: حذرت أوباما من التخلي عن مبارك وفضلت الانتقال المنظم للسلطة..

تحدث وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون، في كتابها الجديد "الخيارات الصعبة "،عن الانقسام الذي وقع داخل الإدارة الأمريكية خلال ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، الحليف الأقدم والأقوى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ووفقا لمقتطفات نقلتها وكالة الأسوشيتدبرس عن الكتاب، الصادر حديثا، فإن كلينتون تسعى لأن تنأى بنفسها عن تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع أحداث الربيع العربي، قائلة بأنها دفعت نحو بدء الرئيس حسني مبارك في عملية انتقال "منظم" للسلطة، لكن أوباما لحقها بدعوته العلنية للرئيس المصري بالرحيل فورا عن السلطة.
ووصفت الوزيرة السابقة نفسها ضمن الحرس القديم الذين كانوا حذرين حيال الرحيل الفوري لمبارك، ومن بينهم جو بايدن، نائب الرئيس أوباما، ومستشار الأمن القومي توم دونيلون ووزير الدفاع روبرت جيتس، الذين كانوا على خلاف مع جيل الشباب من مساعدي البيت الأبيض.
وقالت كلينتون، إن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة للبقاء على علاقات وثيقة مع مبارك بقيت تتركز حول الحاجة لعزلة إيران والحفاظ على الطريق التجاري بقناة السويس مفتوحا وحماية أمن إسرائيل ومكافحة الإرهاب في المنطقة، حيث كان تنظيم القاعدة يخطط لهجمات جديدة.
وتقول الأسوشيتدبرس، إن بالنسبة لكلينتون فإن تسليط الضوء على الخلافات السياسية بينها والرئيس أوباما، ولو أنها لا تزال خفية، لكنها قد تكون حاسمة إذا قررت خوض الانتخابات الرئاسية عام 2016. وتضيف بأن مصر، خاصة، تمثل جانب جذب نظرًا إلى المسار المضطرب الذي اتخذته البلاد منذ رحيل مبارك وسط استمرار الاحتجاجات العنيفة في الشوارع طيلة أكثر من ثلاث سنوات.
وتقول كلينتون بأنها نصحت أوباما بالحذر، لكنه كان غير مرتاح لمستوى العنف وأعرب بعض مستشاريه عن استياءهم عندما تحدثت وزيرة الخارجية السابقة عن الحاجة إلى "انتقال منظم" للسلطة، بدلا من الرحيل فورا. وتذكر أنه عندما عرض مبارك، مدفوعا من فرانك وزنر الوسيط الأمريكي والدبلوماسي السابق ، بعض التنازلات للمحتجين، فإن أوباما قال لمستشاريه: "هذا لم يوقف الاحتجاجات".

واشنطن تايمز:
غضب فرنسي تجاه أوباما لمضغ العلكة خلال ذكرى النور ماندي

ذكرت الصحيفة، أن موجة من الغضب اجتاحت رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن التقطت الكاميرات الرئيس باراك أوباما يمضغ العلكة خلال حضور فعاليات الذكرى السبعين لغزو سواحل نورماندي الفرنسية فى الحرب العالمية الثانية، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وعدد من قادة وزعماء الدول الغربية. وغرد عدد من المستخدمين الفرنسيين بسخرية، وكتب أحدهم تحت صورة الرئيس الأمريكي: "أوباما وعلكته الأنيقة". وكتب آخر: "هل من شخص يطلب من أوباما مضغ العلكة مثل رعاة البقر؟".
كما سادت كلمات مثل "مشين" و"مبتذل"، كعنوان لصورة أوباما بالعلكة، شبكات التواصل الاجتماعي. وبدأ الغضب واضحا حتى أن أحدهم كتب: "هذا قلة احترام للنشيد الوطني الفرنسي".
وقدم الرئيس الأمريكي الشكر للمحاربين القدامى الفرنسيين خلال كلمته، في باريس، امس الاول الجمعة. وقال: "أشعر بالتواضع لوجود الكثير من المحاربين القدامى معنا هنا اليوم. وفيت بعهدكم كأصدقاء وممتنون للأبد.. نحن فخورون بالنصر هنا ونأتي لنتذكر كيف أن أمريكا والحلفاء أعطوا الكثير من أجل الحرية".