TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > السيسي يدشِّن عهد الجمهورية الجديدة في مصر

السيسي يدشِّن عهد الجمهورية الجديدة في مصر

نشر في: 8 يونيو, 2014: 09:01 م

للمرة الأولى في تاريخ مصر، يجري تسلم وتسليم السلطة بين رئيسين للجمهورية، فقد أدى الرئيس المصري المنتخب، عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية، وذلك بمقر المحكمة الدستورية العليا بحضور أعضاء الجمعية العامة بالمحكمة، برئاسة الم

للمرة الأولى في تاريخ مصر، يجري تسلم وتسليم السلطة بين رئيسين للجمهورية، فقد أدى الرئيس المصري المنتخب، عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية، وذلك بمقر المحكمة الدستورية العليا بحضور أعضاء الجمعية العامة بالمحكمة، برئاسة المستشار أنور العاصي، رئيس المحكمة الدستورية العليا بالإنابة، وكذلك بحضور الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور المنتهية ولايته، بينما تبدأ احتفالات التنصيب في المساء بقصر القبة بحضور عدد كبير من رؤساء الدول العربية والأجنبية.
وقال السيسي في القسم: "أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الوطن، وأحافظ على سلامة أراضيه".
وكانت المراسيم قد استهلت بالسلام الجمهوري المصري، تبعته تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة قصيرة للمستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، ثم كلمة للمستشار أنور العاصي، رئيس المحكمة الدستورية بالإنابة، تلتها تلاوة الرئيس الجديد للقسم، إيذاناً بتسلمه سلطات رئاسة الجمهورية.
وعبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي المولود في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) العام  1954)، هو سادس رئيس فعلي لمصر والعاشر في فترات الولاية الرسمية والانتقالية أوالموقتة.
وسبقه في تولي المنصب السيادي الرفيع منذ العام 1953 وحتى العام 2013 كل من محمد نجيب، جمال عبدالناصر، زكريا محيي الدين، صوفي أبو طالب، أنور السادات، حسني مبارك، محمد حسين طنطاوي، محمد مرسي وعدلي منصور.
وكان السيسي الذي خلع قبل الانتخابات الأخيرة بزة المشير لخوض الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو (أيار) الماضي، حقق فيها فوزاً كاسحاً ، ضد منافسه الوحيد حمدين صباحي.
وهذه المرة الأولى في تاريخ مصر تتم مراسيم تسليم رئيس منتهية ولايته هو الرئيس الموقت عدلي منصور إلى رئيس منتخب.
وكان الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق الأول عبدالفتاح السيسي  قد انحاز لمطالب الشعب المصري في تظاهرات 30 يونيو (حزيران) المليونية 2013 فخلع الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو (تموز) منهياً بذلك الفترة اليتيمة لحكم الإخوان المسلمين الذين أحبطوا معنويات المصريين وخذلوهم بعد وصولهم إلى سدّة الحكم.
تعهدات
ومع تسلمه مهام الرئاسة في مصر، فإن الرئيس السيسي ابن حي الجمالية القاهري الفقير، كان قدم تعهدات بعد إعلان فوزه يتعيّن عليه تنفيذها، وفي مقدمتها تعهده بالعمل على تحقيق "العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية" للمصريين.
وقال إن تحقيق "العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية" يحتاج إلى أن يتعاون المصريون ويعملون معه. كما أن السيسي يواجه تحديات عدة على رأسها إصلاح الاقتصاد المتدهور والفقر ومنع أية أزمات سياسية جديدة.
وتعهد السيسي كذلك، بمواجهة الإرهاب والتصدي لأي أعمال عنف تهدد البلاد التي شهدت تصاعد هجمات مسلحين في المدن المصرية الكبيرة وشبه جزيرة سيناء، في أعقاب الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي.
ومثل هذه التعهدات يجد السيسي نفسه أمام واجب تنفيذها، وإلا فإنه سيواجه مصير من سبقوه، وتحديداً حكم جماعة الإخوان التي لم تنفّذ أياً من تعهداتها الانتخابية للمصريين.
كثير من عواصم القرار وصانعيه عبر العالم، يتابعون الموقف في مصر وخاصة أداء السيسي الذي ورث دولة "منقسمة" على ذاتها، بفعل التحركات المريبة داخلياً وخارجياً لجماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن أنها منهكة اقتصادياً.
كان السيسي  قد وضع نفسه تحت دائرة الضوء يوم الثالث من يوليو (تموز) حين ألقى بياناً بثه التلفزيون الرسمي وبحضور عدد من قادة القوى السياسية المعارضة لمرسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية، حيث أعلن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلغاء العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور بتولي منصب رئيس الجمهورية بشكل موقت.
نقطة تحول
كانت تلك الخطوة بمثابة نقطة تحول في شعبية السيسي في مصر، حسب وصف هيئة الإذاعة البريطانية لواقع الحال آنذاك، حيث بدأت صوره تكسو العديد من الميادين والأماكن العامة في البلاد، وذلك وسط استمرار تظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الذين يصفون تلك الخطوة بأنها "انقلاب عسكري" على أول رئيس منتخب في مصر.
لكن السيسي وقف بثبات طوال تلك الفترة بعد الخطاب وحتى إعلان ترشيحه للرئاسة، مؤكداً للداخل المصري أولاً، ثم للخارج أن الخطوة التي اتخذها كانت ضرورية، وليست طمعاً في السلطة، لأن الشعب لم يجد من يهتم لأمره، في إشارة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفاً أن الحكومة المدعومة من قبل جماعة الإخوان المسلمين لم تحقق مطالب الشعب الذي خرج للاحتجاج في 30 يونيو (حزيران) 2013.
لقد وقف الجيش المصري الذي انحاز لشعبه بثبات هو الآخر إلى جانب قائده المشير السيسي، فحين قرر رئيس الجمهورية الموقت عدلي منصور في 27 يناير (كانون الثاني) ترقية السيسي إلى رتبة مشير، سارع المجلس الأعلى للقوات للإعلان عن قراره في اليوم نفسه بأنه "للمشير عبد الفتاح السيسي أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذي نودي إليه، خصوصاً وأن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب فى صناديق الاقتراع"، في إشارة إلى دعم القوات المسلحة لترشحه للرئاسة إذا قرر ذلك في ما بعد، وهذا ما حصل.
مهمات ودراسات عسكرية
وإلى ذلك، يشار إلى أن الرئيس السيسي الآتي من المؤسسة العسكرية، كان أصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة سنًا قبل اختياره لمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس (آب) 2012.
وشغل الرئيس الجديد قبل ذلك موقع رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، قائد كتيبة مشاة ميكانيكية، ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية، قائد لواء مشاة ميكانيكية، قائد فرقة مشاة ميكانيكية (الفرقة الثانية)، رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، ومدير المخابرات الحربية والاستطلاع.
وكان الرئيس السيسي  قد بدأ حياته العسكرية عام 1970 كطالب في المدرسة الثانوية الجوية، وتخرج من الكلية الحربية المصرية عام 1977 حاصلاً على درجة البكالوريوس.
كما أنه حاصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان عام 1987، وعلى درجة الماجستير من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 بنفس التخصص، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، وكذلك  زمالة كلية الحرب العليا الأميركية العام 2006.

"السيسي" في مراسيم "تسلّم وتسليم السلطة":
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنَّ رئاسةَ مصر.. شرف عظيم..ومسؤولية كبيرة.. وأضاف في كلمة ألقاها بمناسبة تنصيبه إنه لشرف عظيم أن أتولى رئاسة مصر..مصر التاريخ العريق..والحضارة العظيمة.. مهد الأديان.. ومسرى الأنبياء.. منبع الفنون والآداب والعلوم..ومسؤولية كبيرة أن أكون مسؤولاً عن بلد بقيمة وخصوصية مصر.. بكل ما يمتلكه من عناصر قوة الدولة..ثقل ديموغرافى..موقع متميز..همزة الوصل بين قارات العالم القديم..ومعبر تجارة العالم.. إمكانات اقتصادية هائلة.. وفرص استثمارية واعدة.. وعقول مفكرة نابهة.. ما أسهمت في مجال إلا أثرته وأثرت فيه.. مصر قلب العروبة النابض.. وعقلها المفكر.. منارة العالم الإسلامى.. ومركز إشعاع علوم الدين.. بوسطيته واعتداله.. بنبذه للعنف أياً كانت دوافعه.. وللإرهاب.. أياً كانت بواعثه.. مصر الإفريقية الجذور والوجود والحياة..رائدة تحرر واستقلال القارة السمراء..وثغر المتوسط.. فخر الحضارة.. وسجل أمجاد التاريخ.
مؤكدا :" إنن] أعتزم أن تشهد مرحلة البناء المقبلة..بمشيئة الله تعالى..نهوضا شاملا.. على المستويين الداخلي والخارجي.. لنعوض ما فاتنا.. ونصوب أخطاء الماضى.. سنؤسس لمصر المستقبل.. دولة قوية.. محقة عادلة..سالمة آمنة..مزدهرة تنعم بالرخاء..تؤمن بالعلم والعمل.. وتدرك أن خيراتها يتعين أن تكون من أبنائها ولأبنائها.. وسيتواكب مع بناء الداخل.. إعادة إحياء لدورها الرائد إقليمياً.. والفاعل دولياً.. إن مصر الجديدة..ستضطلع برسالتها التي دائما ما حرصت عليها.. ألا وهي الإسهام المباشر في تحقيق أمن واستقرار المنطقة وأمتنا العربية.. كما أن مصر الجديدة لن تغفل قوتها الناعمة..فكرها.. فنها.. وأدبها.. تفاعلها المستمر.. وتأثيرها الممتد.. في مختلف دوائر حركتها واِنتماءاتها المتعددة.
لقد آن لشعبنا العظيم.. أن ينال حصاد ثورتيه..شعبنا الذي لم يدخر نفيساً إلا بذله.. أرواحا ودماء وعرقا.. من أجل تحقيق آماله وتطلعاته المشروعة.. إن نجاح الثورات..يكمن في بلورة أهدافها..وفي قدرتها المستمرة على التغيير إلى الأفضل..أن تكون فاعلة بناءة..فلقد آن الأوان لكي نبني مستقبلا أكثر استقرارا.. يؤرخ لواقع جديد لمستقبل هذا الوطن.. واقع يتخذ من العمل الجاد منهجا لحياتنا.. عمل دؤوب منظم.. يكفل لنا عيشاً كريماً.. ويمنحنا الفرصة لكي نولي اهتماماً لحقوقنا فنعظمها.. ولحرياتنا فننميها.. في إطار واع ومسؤول.. بعيداً عن الفوضى. ومن خلال مسيرة وطنية جامعة..يستمع فيها كل طرف للآخر.. بتجرد وموضوعية..نختلف من أجل الوطن.. وليس على الوطن.. يكون اختلافنا ثراءً.. تنوعا وعطاء.. نضفي به روح التعاون والمحبة على عملنا الوطني المشترك.
وحيّا السيسي في ختام كلمته المستشار عدلي منصور قائلا " أما السيد المستشار الجليل/ عدلي منصور.. فأقول له:إن مصر.. دولةً وشعباً.. تتقدم لك بالشكر. على ما قدمتم للبلاد من خدمات جليلة.. وحكمة بالغة.. خلال توليك رئاسة البلاد.. ففي أقل من عام واحد.. تركت في نفوسنا أثرا رائعا..وغرست في عقولنا أفكاراً بناءة.. ضربت مثلا جليا في الانتماء والإيثار.. إعلاء مصلحة الوطن وإنكار الذات.. أقول لك:كنت رئيسا قديرا..صبورا حكيما.... إنسانا.. خلوقا كريما.. مُحباً للوطن ولأبنائه جميعاً.. متيقن أن عطاءك من أجل الوطن سيستمر فياضا غزيرا في مرحلة البناء المقبلة.
مختتماً كلمته  بالقول " اللهم أنر لي دربي، وسدد على طريق الحق خطاي، وأعني على العمل الذي يرضيك عني."
من أين يبدأ الرئيس المصري  ؟
  القاهرة / سكاي نيوز

بدأت  امس ولاية الرئيس المنتخب الجديد لمصر، عبد الفتاح السيسي، ليبدأ معها طرح عدد من القضايا والمشكلات التي تواجهها الدولة منذ الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق، حسني مبارك، والتي زادت بتولي الرئيس السابق، محمد مرسي، الحكم في يونيو من عام 2012.
وتشهد مصر موجة من العنف والاضطرابات السياسية منذ الإطاحة بمبارك، أدت إلى تراجع عوائد السياحة، ومعاناة اقتصادية، واهتزاز الأمن في الشارع المصري.
وفي ظل كل هذه القضايا الملحة التي تحتاج الدولة المصرية العمل عليها لاستعادة دورها الذي يعول عليه المصريون والعرب بتولي السيسي، مقاليد الحكم، قد تكون هناك صعوبة في تحديد أولوية الملفات التي سيتعامل معها رئيس مصر الجديد.. فمن أين يبدأ السيسي؟
الأمن أولاً
يرى الفقيه القانوني والدستوري، شوقي السيد، أن الملف الأمني سيأتي على أولوية الملفات التي سيولي لها وزير الدفاع السابق اهتماما بالغا، ويقول: "واضح أن الدولة استعادت هيبتها ووجودها وقوتها بدءا من الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، مرورا بالانتخابات الرئاسية، وصولا إلى مراسيم أداء اليمين وتنصيب السيسي رئيسا".
وأكد السيد لـ"سكاي نيوز عربية" أن الشارع المصري بحاجة أكثر إلى الضبط وإجراءات احترازية، فضلا عن "تحسين الأخلاقيات" وجميعها تدخل في المنظومة الأمنية التي تحدث عنها السيسي في أحد حواراته التلفزيونية.
الاقتصاد
أما الملف الثاني الذي سيوليه السيسي اهتماما، حسب السيد، فهو الاقتصاد، إذ تحتاج مصر إلى تشجيع التنمية والاستثمار، وهو الأمر المرتبط بعودة الطبقة المتوسطة ومراعاتها، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت الفقيه الدستوري إلى دعوة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى عقد مؤتمر لأصدقاء مصر المانحين، قائلا إنه سيسهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى تأكيده على وجود توافق عربي جماعي على عودة الدور الإقليمي لمصر.
وكان السيسي، قد  قال خلال لقاء مع مجموعة من الشباب، إن "الأمن مرتبط بالقدرة الاقتصادية للدولة من جانب، وقوة القانون وتطبيقه من جانب آخر.. بسط الأمن في مختلف ربوع مصر في شكل فعال يشعر به المواطن، يحتاج إلى قدرة حقيقية، وجهود ضخمة".
ويعتقد السيد أن دعوة كل القوى السياسية لبناء مصر وإتاحة الفرصة للتعاون، سيأتي ضمن أولويات السيسي، مشددا على ضرورة استبعاد جماعة الإخوان المسلمين والقوى المؤيدة لها من تلك الدعوة.
وأرجع استثناء جماعة الإخوان، إلى أنها "جماعة إرهابية لا تزال تمارس العداء ضد الدولة وتتربص بمؤسساتها وتنشر الفوضى".

الأولوية للتنمية
وعلى الجانب الآخر، قال الباحث السياسي، عمار علي حسن، إن التنمية بجميع فروعها، ستشكل الملف الأساسي، مضيفا: "السيسي يدرك أن الاقتصاد إما سيعقيه في مهمته أو سينقذه".وأوضح حسن لـ"سكاي نيوز عربية" أن ملف التنمية سيشمل التوزيع والإنتاج ليتضمن تحسين إمكانيات الدولة في الصناعة والزراعة، وحتى المشروعات الريعية، ثم محاربة الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي وكسر الفوارق بين الطبقات.
التعليم والصحة
كما أشار عمار علي حسن إلى أهمية ملف التعليم بالنسبة إلى بناء المستقبل، بالإضافة إلى الرعاية الصحية في مصر، التي تعاني جراء تدني الخدمات، واستفحال بعض الأمراض المزمنة، وعدم قدرة بعض الأسر المصرية على توفير ثمن العلاج، على حد قوله.
وشدد الباحث السياسي على الوضع الأمني، باعتباره يمثل الأولوية الثانية للسيسي، سواء في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أو الأمن المجتمعي الذي يطلبه الشارع المصري.

الصنداى تليغراف:
مصر تتحول لصفحة جديدة مع أداء السيسي للقسم

قالت صحيفة الصنداى تليغراف، إن مصر تفتح صفحة جديدة مع حلف الرئيس السيسي، اليمين الدستورية، آخذا بزمام السلطة في بلد يعانى الاضطرابات منذ عام 2011. وأوردت الصحيفة البريطانية نص اليمين الذي تلاه المشير المتقاعد والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي أمام قضاة المحكمة الدستورية العليا، قائلا: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون ورعاية مصالح الشعب وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه".وأشارت إلى أن حلف السيسي، اليمين الدستورية، يأتي بعد أقل من عام على عزل الرئيس السابق مرسي بعد أيام من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي طالب فيها المصريون بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت، أن أكثر من ربع المصريين يعيشون تحت خطر الفقر، حيث وعد السيسي بالعمل على تنشيط الاقتصاد والنهوض به، وبناء 26 منتجعا سياحيا و8 مطارات جديدة و22 منطقة صناعية .
ألموندو: مصر تبدأ من جديد للمرة الثانية بعد ثورة يناير على يد السيسيقال فرانسيسكو كاريون مراسل صحيفة ألموندو الإسبانية إن عبد الفتاح السيسي الذي تم انتخابه رئيسا لمصر بنسبة 96.9% من الأصوات أدى اليوم اليمين الدستورية في لحظة محورية للبلاد تشكل نقطة بداية لمستقبل مصر بعد ثاني رئيس خلال ما يقرب من 3 سنوات فقط، ولذلك فإن مصر تبدأ من جديد بعد ثورة يناير 2011 للمرة الثانية على يدي السيسي.

حضور عربي وغربي في تنصيب السيسي
 القاهرة / BBC

شهد حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، حضورا عربيا وأجنبيا واسعا، في قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة.وحضر مراسيم  تسليم وتسلم السلطة من الرئيس السابق عدلي منصور إلى الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وملك الأردن عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ أحمد الصباح.  وشارك في المراسيم أيضا، الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي والنائب الأول للرئيس السوداني الفريق الأول بكري حسن صالح.  وحضر رئيس قبرص نيكوس أناستا سيادس ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان إيفانجليوس فينيزيلوس.
ومثل الولايات المتحدة مستشار وزارة الخارجية الأميركية توماس تشانون، كما حضر وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة دميتري شيفيكلاف.  
كما حضر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد تيجودي و الوزير المفوض بتونس طارق بن عبدالكريم لطيف، ورئيس البرلمان الإفريقي بيشيل أمادى.
وشارك أيضا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالإضافة إلى عشرات الوفود الأجنبية ممثلة في سفرائها لدى القاهرة.

حضور عربي وغربي في تنصيب السيسي
 القاهرة / BBC

شهد حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، حضورا عربيا وأجنبيا واسعا، في قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة.وحضر مراسيم  تسليم وتسلم السلطة من الرئيس السابق عدلي منصور إلى الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وملك الأردن عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ أحمد الصباح.  وشارك في المراسيم أيضا، الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي والنائب الأول للرئيس السوداني الفريق الأول بكري حسن صالح.  وحضر رئيس قبرص نيكوس أناستا سيادس ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان إيفانجليوس فينيزيلوس.
ومثل الولايات المتحدة مستشار وزارة الخارجية الأميركية توماس تشانون، كما حضر وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة دميتري شيفيكلاف.  
كما حضر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد تيجودي و الوزير المفوض بتونس طارق بن عبدالكريم لطيف، ورئيس البرلمان الإفريقي بيشيل أمادى.
وشارك أيضا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالإضافة إلى عشرات الوفود الأجنبية ممثلة في سفرائها لدى القاهرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رجل دين إيراني: إسرائيل تريد قتل الإمام "المهدي المنتظر" في العراق

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

بالوثائق والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن هدنة وقف اطلاق النار في غزة

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مقالات ذات صلة

برلين وباريس تحثان أوروبا على الاستعداد لفترة حكم ترامب

برلين وباريس تحثان أوروبا على الاستعداد لفترة حكم ترامب

متابعة / المدىحذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد "يسحقا" بسبب السياسة المعلنة لدونالد ترامب الذي يؤدي اليمين الدستورية أمس الاثنين، إذا لم يتحركا.وأضاف بايرو أن "الولايات المتحدة قررت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram