نظم مركز القدس للدراسات السياسية ومقره الأردن ومنظمة النجدة الشعبية في إقليم كردستان ورشة عمل عن حاضر المسيحيين في العراق ومستقبلهم بمشاركة مجموعة من رجال الدين والاكاديميين والناشطين المسيحيين. وفي تصريح صحفي قال عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراس
نظم مركز القدس للدراسات السياسية ومقره الأردن ومنظمة النجدة الشعبية في إقليم كردستان ورشة عمل عن حاضر المسيحيين في العراق ومستقبلهم بمشاركة مجموعة من رجال الدين والاكاديميين والناشطين المسيحيين. وفي تصريح صحفي قال عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات "تأتي هذه الورشة في سياق توصيات المؤتمر الإقليمي الذي نظمه مركز القدس خلال الفترة من 28-29 أيلول/ سبتمبر 2013، تحت عنوان (المسيحيون وربيع العرب)، خصص لمناقشة واقع المسيحيين في كل من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق ومصر". وبين ان الورشة تمت بمشاركة أكثر من خمسين شخصية سياسية ودينية وأكاديمية ونشطاء مجتمع مدني، حيث ناقش المؤتمرون على مدي يومين، واقع المسيحيين في الدساتير والتشريعات العربية، والمسيحيون في خطاب الحركات الإسلامية من إخوانية وسلفية، كما استعرضوا ما يواجه مسيحيي بعض البلدان العربية من تحديات أمنية وسياسية واجتماعية، خصوصاً على يد الجماعات الأصولية المتطرفة". وتقدم المشاركون بجملة من الأفكار والتوصيات للمستقبل. وأشار الى انه من بين أكثر التوصيات أهمية التي صدرت عن ذاك المؤتمر، دعوة مركز القدس للدراسات السياسية، لتنظيم ورشات عمل على المستوى الوطني (في كل دولة من الدول المذكورة) تخصص للبحث واقع المسيحيين في تلك الدولة، وما يعترضهم من مشاكل وتحديات، واستعراض الأفكار والتوصيات التي تعكس إجماع المسيحيين أو اتجاه الأغلبية في أوساطهم حول المستقبل، لتكون بمثابة توطئة وتمهيد لمؤتمر إقليمي ثانٍ يُعقد نهاية العام الجاري، للخروج بإعلان "خريطة طريق" للتعامل مع المشكلات والتحديات التي تجابه مسيحيي البلدان العربية. كما اكد ان المشاركين في الورشة ناقشوا المحاور التالية: الدور المؤسس للمسيحيين في العراق الحديث. والتحديات التي تواجه المسيحيين بخاصة (المشاركة السياسية، التحديات الاجتماعية، اقتصادية الأمنية). وهل يمكن بناء توافق مسيحي مسيحي، لمواجهة التحديات، هل ثمة فجوة بين المسحيين وكنائسهم. ونظرة للمستقبل: رؤية مسيحية للتعامل مع هذه المشكلات والتحديات (توصيات وأفكار)، ملامح خريطة طريق للمستقبل لـ"مواطنة متساوية"