بيونغ يانغ/ سكاي نيوزحذرت كوريا الشمالية، امس الاثنين، من إنشاء مكتب ميداني تخطط الأمم المتحدة لإقامته في البلاد للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة المعزولة دوليا.وهددت بيونغ يانغ أي شخص يشارك فيه بأنه "سينال عقابا قاسيا".ودعت الأ
بيونغ يانغ/ سكاي نيوز
حذرت كوريا الشمالية، امس الاثنين، من إنشاء مكتب ميداني تخطط الأمم المتحدة لإقامته في البلاد للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة المعزولة دوليا.
وهددت بيونغ يانغ أي شخص يشارك فيه بأنه "سينال عقابا قاسيا".
ودعت الأمم المتحدة في شهر مارس الماضي لإنشاء المكتب الميداني، وكلفته بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وذلك إثر نشر لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تقريرا مفصلا يقع في 372 صفحة تحدث عن انتهاكات واسعة تشمل التعذيب المنهجي والتجويع وأعمال قتل مشابهة للفظائع التي ارتكبت في عهد النظام النازي في ألمانيا.
وقالت لجنة الوحدة السلمية لكوريا في بيان إن "أي شخص يتحدى كرامتنا ونظامنا الاجتماعي ويوافق على المضي قدما في تأسيس المكتب سينال عقابا قاسيا".
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي وآخرين من منظمات حقوق الإنسان الدولية "سيدفعون الثمن".
وتابع البيان أن المكتب المزمع "مكتب شائن للتحريض بدوافع سياسية" و"مؤسسة مخصصة لتدبير المؤامرات ضد كوريا الشمالية" تقوده الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ورفضت كوريا الشمالية الاتهامات الواردة في التقرير "جملة وتفصيلا"، وقالت إنها ترتكز على أسس ملفقة من قوى معادية تدعمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان.
ووصفت كوريا الشمالية مايكل كيربي، وهو قاض أسترالي أشرف على التحقيقات وأجرى جلسات في كوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا وأميركا، بأنه "فاسق مسن مثير للاشمئزاز ذو ماض من الشذوذ الجنسي يمتد على مدى أربعين عاما".
وتفرض الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها عقوبات على كوريا الشمالية لإجرائها اختبارات نووية متكررة منذ عام 2006 متحدية مطالب المجتمع الدولي بوقفها.