كرّمت النقابة الوطنية للصحفيين امس اكثر من 25 من الصحفيات والصحفيين الذين بدأوا عملهم في هذا المجال في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وأعلنت نتائج جائزتها السنوية في خمسة حقول صحفية والتي فاز بها سبعة من الصحفيات والصحفيين.جاء ذلك خلال احتفالية
كرّمت النقابة الوطنية للصحفيين امس اكثر من 25 من الصحفيات والصحفيين الذين بدأوا عملهم في هذا المجال في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وأعلنت نتائج جائزتها السنوية في خمسة حقول صحفية والتي فاز بها سبعة من الصحفيات والصحفيين.
جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها النقابة على قاعة جمعية الثقافة للجميع في بغداد لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين بعد المئة لصدور أول صحيفة في العراق، "الزوراء" التي صدرت في 15 حزيران 1869.
وقال النقيب عدنان حسين، في كلمته إن "النقابة كانت قد أعدت برنامجاً مختلفاً للاحتفاء بالمناسبة ، لكن الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا أملى علينا تعديل البرنامج"، مشيرا الى الى انه "يواجه شعبنا وبلادنا هذه الأيام تحدياً خطيراً هو الأكبر منذ سقوط حكم الطاغية قبل 11 سنة، يتمثل في المسعى المحموم من جانب قوى الإرهاب والظلامية وفلول النظام السابق لتقويض حلم الشعب العراقي في إقامة نظام ديمقراطي اتحادي راسخ يحول دون العودة الى عهود القهر والاستبداد والعوز والتخلف والحروب الطاحنة".
وأضاف "وفي حال كهذه لا يمكن أن يكون للإعلام الوطني والعاملين فيه غير موقف الانحياز الى صف الشعب الذي اتخذ قراره المصيري بكامل الوعي والحرية عند استفتائه على الدستور الدائم، وهو خيار إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية".وشمل التكريم كلاً من: ابتسام عبد الله، أمل الشرقي، أمل المدرس، سلام خياط، سلوى زكو، شميم رسام، أحمد دلزار، باسم عبد الحميد حمودي، جمال خزنه دار، حسن العاني،، حميد المطبعي، سامي مهدي، سجاد الغازي، صادق الصائغ، طالب مكي، عز الدين المانع، عطا ترزي باشي، فائق بطي، فرهاد عوني، محمد الملا عبد الكريم، مصطفى صالح كريم، معاذ عبد الرحيم، مفيد الجزائري، ممتاز الحيدري، وحيد الدين بهاء الدين، ياسين طه حافظ.
واعلن عبد الستار البيضاني رئيس اللجنة التحكيمية لجائزة الصحافة العراقية أسماء الفائزين بالجائزة وأعمالهم التي شملت حقول التحقيق الصحفي والعمود والحوار والكاريكاتير والصورة الصحفية.
التحقيق الصحفي: مديحة جليل ابراهيم عن تحقيقها ( العراقيون في سوريا ولبنان) المنشور في صحيفة (طريق الشعب).
العمود الصحفي: ذهبت الجائزة مناصفة بين ساطع راجي عن عموده (انتخابات تحت النار)
المنشور في صحيفة(الاتحاد)، وفرح سالم عن عمودها ( عند باب بيته) المنشور في صحيفة (العالم).
الحوار الصحفي: مناصفة بين رجاء حميد عن حوارها (ناهدة الرماح : أنا أول ممثلة تفقد بصرها على المسرح)، المنشور في صحيفة(الصباح الجديد)، وطارق حسين عن حواره (حكاية الطبيب عبد الأمير علوش..) المنشور في صحيفة(طريق الشعب).
الكاريكاتير: مناصفة بين عادل صبري عن رسمه المنشور في صحيفة (المدى) ، واحمد خليل هادي عن رسمه المنشور في صحيفة(المراقب العراقي).
أما جائزة الصورة الصحفية فقد حجبتها اللجنة التحكيمية "لعدم قناعتها باستيفاء الصور المشاركة الشروط الفنية والسقف الإبداعي الذي وضعته اللجنة".
وتشكلت اللجنة التحكيمية من عبد الستار البيضاني وميسلون هادي وكفاح الأمين وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري ود. ارادة الجبوري وعدنان حسين.
وقالت النقابة الوطنية في تقديمها للجائزة بانه "سعياً منها لترقية مهنة الصحافة، وترسيخ قواعد العمل المهني في الصحافة العراقية/ وإرساء تقاليد تعزز المهارات الصحفية وتحافظ على استقلالية الصحافة وحريتها، لتكون أكثر تعبيراً عن هواجس المواطن العراقي، ودعم تطلعاته في بناء عراق حر ديمقراطي اتحادي تشكل الصحافة أحد دعائمه، أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين عن جائزة سنوية باسم (جائزة الصحافة العراقية) ".