رحلت عن عالمنا صباح امس ، الأحد، الكاتبة المصرية الكبيرة فتحية العسال، رئيسة جمعية الكاتبات المصريات وعضو اتحاد الكتاب، والتي يلقبها البعض بأنها "أم الغلابة وسيدة النضال"، نظرا لاهتمامها بقضايا الفقراء والمهمشين المجتمع، والمرأة. الكاتبة فتحية العسال
رحلت عن عالمنا صباح امس ، الأحد، الكاتبة المصرية الكبيرة فتحية العسال، رئيسة جمعية الكاتبات المصريات وعضو اتحاد الكتاب، والتي يلقبها البعض بأنها "أم الغلابة وسيدة النضال"، نظرا لاهتمامها بقضايا الفقراء والمهمشين المجتمع، والمرأة.
الكاتبة فتحية العسال، أمين عام اتحاد النساء التقدمي، ولدت عام 1935 وتزوجت من الكاتب عبد الله الطوخي، والذي انفصلت عنه في فترة من حياتها، قامت بكتابة 57 مسلسلاً منها مسلسلات "رمانة الميزان، شمس منتصف الليل، حبال من حرير، وبدر البدور، هي والمستحيل، حتى لا يختنق الحب، حبنا الكبير، لحظة اختيار، ولحظة صدق الحاصل على جائزة أفضل مسلسل مصري لعام 1975"، كما كتبت عشر مسرحيات ومنها" المرجيحة والبسبور، البين بين، نساء بلا أقنعة، سجن النسا، ليلة الحنة، من غير كلام".
كما تأثرت بالكثير من الأحداث في نشأتها وساهمت في تكوين شخصيتها مثل حرمانها من التعليم، بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، تم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.
ولدت الكاتبة فتحية العسال في 20 فبراير- شباط 1933 ، تزوجت من الكاتب عبد الله الطوخي والذي انفصلت عنه في فترة من حياتها ، وهي كاتبة مصرية بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص ، تولت عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيسة جمعية الكاتبات المصريات وأمين عام اتحاد النساء التقدمي ، تم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.
في حوار نشر مؤخرا معها قالت : " أنا لا افرق أبدا ما بين الإبداع الأدبي والسياسة ، بلا شك هما مرتبطان ببعض، فمسرحية بلا أقنعة التي تتحدث عن المرأة وضرورة تحديد موقعها والأرض التي تقف عليها ، هذا سياسة، وفي مسرحية (سجن النساء) عندما تحدثت عن السجينات وقلت إنهن نتيجة لمجتمع فاسد فهذا ايضا سياسة وإبداع، وعندما كتبت مسرحية «البين بين» عن الإنسان المعاصر الضائع كنت أتحدث سياسة، حيث يطمح (حسن) ، الشخصية الأساسية ، بأن يكون اغنى رجل واشرف رجل."