صنداي تايمز: بريطانيو "داعش" يتوعدون برفع علم الجهاد الأسود في لندنقالت صحيفة الصنداي تايمز، إن الجهاديين البريطانيين الذين ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط يهددون بجلب العنف إلى الأراضي البريطانية.وتنقل الصحيفة في عددها الأسبوعي، امس الأحد، عن أحد
صنداي تايمز:
بريطانيو "داعش" يتوعدون برفع علم الجهاد الأسود في لندن
قالت صحيفة الصنداي تايمز، إن الجهاديين البريطانيين الذين ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط يهددون بجلب العنف إلى الأراضي البريطانية.
وتنقل الصحيفة في عددها الأسبوعي، امس الأحد، عن أحد المقاتلين، الذى ينشط في القرصنة الإلكترونية، قوله "سوف يتم استهداف الانتخابات البريطانية من أجل أن يرفرف العلم الأسود فوق داونينج ستريت".
وهدد آخر بهجمات شبيهة بتلك التي نفذت في الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في حال هاجمت الولايات المتحدة المسلحين الذين يبسطون نفوذهم على مناطق في العراق. وتوعد ثالث باستهداف غير المسلمين في بريطانيا بعد عودته إليها
وتقول الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، إن هؤلاء الثلاثة هم بين مئات الأجانب الذين ينشطون في صفوف "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وتشير إلى أنه من المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية البريطانية، جماعة داعش تنظيم خارج على القانون بعد ورود معلومات عن عمليات قطع رؤوس وصلب وخطف نفذها التنظيم. وقد علق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس السبت، حسابات بعض أعضاء داعش من البريطانيين.
نيويورك تايمز:
بوش نادم على غزو العراق وأوباما نادم على عدم غزو سوريا
نشرت الصحيفة رسما كارتونيا يعبر عن تندم الأمريكان على غزو العراق عام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين.
الرسم يظهر أحد مسلحي الجماعة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" رافعا العلم الأسود للجماعة وبجانبه لافتة مكتوب عليها "الخلافة الإسلامية، وفي الخلفية الرئيسين الأمريكيين الحالي باراك أوباما وسلفه السابق جورج دبليو بوش.
لكن المفارقة هي أن الرئيس السابق يتندم على غزوه للعراق والذي آل إلى الفوضى وسيطرة الميليشيات المتطرفة على البلاد إذ لسان حاله يقول: "ليتني ما ذهبت إلى العراق"، فيما يقول أوباما: "ليتني ذهبت إلى سوريا"، والرأي الأخير هو لسان حال الكثير من الساسة الأمريكيين الذين يعتقدون إن التدخل في سوريا من شأنه أن يقضي على الجماعات الإسلامية ويسقط الرئيس بشار الأسد لصالح المعارضة المعتدلة.
الرسم الذي تنشره صحيفة نيويورك تايمز يحمل الكثير من المعاني المتضاربة، فربما لم يتعلم الرئيس الحالي الدرس من الرئيس السابق، حتى إن التدخل العسكري لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا آل بالبلاد إلى وضعه شبيه بالعراق، حيث تسيطر الميليشيات الإسلامية المسلحة على البلاد في ظل حكومة ضعيفة. لكنه من جانب آخر يشير إلى الرغبة في التدخل العسكري في سوريا