أكدت شركة نفط الجنوب، امس الاثنين، على أن إنتاجها لم يتأثر بتداعيات الأحداث الأمنية في المحافظات الأخرى، وفي حين توقع أكاديمي أن تتصدر الشركة مثيلاتها العالمية لاسيما أن تحتل المرتبة الثامنة بينها حالياً، بين مجلس البصرة أن المتطوعين باتوا يحمون المن
أكدت شركة نفط الجنوب، امس الاثنين، على أن إنتاجها لم يتأثر بتداعيات الأحداث الأمنية في المحافظات الأخرى، وفي حين توقع أكاديمي أن تتصدر الشركة مثيلاتها العالمية لاسيما أن تحتل المرتبة الثامنة بينها حالياً، بين مجلس البصرة أن المتطوعين باتوا يحمون المنشآت النفطية بالمحافظة، ورجح استمرار زيادة إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل نهاية العام 2014 الحالي.
جاء ذلك خلال احتفال شركة نفط الجنوب، يوم أمس، بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، في قاعة المركز الثقافي النفطي، وسط المدينة، تحت شعار (16 حزيران علامة فارقة في مسيرة الاقتصاد العراقي)، بحضور ملاكها المتقدم، وأعضاء مجلس المحافظة، وخبراء اقتصاديين ونفطيين، وسط غياب مديرها والمحافظ، ومديري الشركات النفطية المستثمرة في الحقول النفطية.
وقال معاون مدير الشركة، باسم محمد خضير، في حديث إلى (المدى برس)، التي حضرت الاحتفالية، إن "إنتاج النفط الخام وخزنة وتصديره ما يزال مستمراً ولن يتأثر بالتداعيات الأمنية التي تشهدها بعض المحافظات العراقية"، مشيراً إلى أن هنالك "تنسيقاً بين القوات الأمنية والحكومة المحلية وإدارة الشركة لتأمين الحماية الكاملة للمنشآت النفطية وطمأنة الشركات العالمية العاملة فيها وخلق بيئة مناسبة لها".
من جانبه قال رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة البصرة، مجيب الحساني، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجلس المحافظة يحرص على توفير بيئة آمنة للشركات النفطية من خلال تهيئة الإمكانيات اللازمة وإرسال المتطوعين لحماية المواقع النفطية"، مبيناً أن "المواقع النفطية أصبحت محاطة بعدد كبيرة من المتطوعين لحمايتها مجاناً".
وأضاف الحساني، أن "معدل الإنتاج النفطي ما يزال في تصاعد مستمر، إذ بلغ ثلاثة ملايين و250 ألف برميل يومياً بحسب إحصائيات نهاية عام 2013 المنصرم"، متوقعاً أن "يصل مستوى الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يومياً نهاية العام 2014 الحالي، من خلال دخول خطوط جديدة". على صعيد متصل توقع أستاذ الإدارة والاقتصاد في جامعة البصرة، يوسف الأسدي، في حديث إلى (المدى برس)، أن "تتصدر شركة نفط الجنوب الشركات العالمية في معدل الإنتاج"، لافتاً إلى أنها "تحتل المرتبة الثامنة بين تلك الشركات حالياً".وذكر الأسدي، أن "البصرة تستحوذ على أكثر من 60 بالمئة من الاحتياطي النفطي في العراق وهو في تزايد مستمر"، وتابع أن في "البصرة 23 حقلاً منها 17 تنتج نحو 80 بالمئة من النفط الخام".