بغداد / المدى برس أعلن مجلس محافظة بغداد، أمس الثلاثاء، عن عقده سلسلة اجتماعات مع جهات حكومية و منظمات مجتمع مدني لبحث أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وفيما بين أن أعضاءه يقومون بجولات ميدانية يومية للأسواق الكبيرة لمراقبة التجار فيها ، طال
بغداد / المدى برس
أعلن مجلس محافظة بغداد، أمس الثلاثاء، عن عقده سلسلة اجتماعات مع جهات حكومية و منظمات مجتمع مدني لبحث أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وفيما بين أن أعضاءه يقومون بجولات ميدانية يومية للأسواق الكبيرة لمراقبة التجار فيها ، طالب وزارة التجارة بمضاعفة الحصة الغذائية للمواطنين ، في حين أكد السيطرة على أزمة الغاز.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجلس عقد اليوم جلسة مع منظمات المجتمع المدني لبحث موضوع ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومن اجل التوصل إلى آلية لخفضها"، لافتا أن "هذا الارتفاع طبيعي يحدث في مثل هذه الأيام من كل سنة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، لكن الوضع الأمني وهذه الأحداث المربكة، أعطت أيضا مجالاً للتجار وضعاف النفس بالتلاعب في أسعار المواد الغذائية".
وأضاف الزاملي، أن "المجلس طالب من وزارة التجارة بأن تضاعف الحصة الغذائية للمواطنين خلال هذا الشهر بخاصة مادة الطحين"، مبينا أن "أعضاء مجلس المحافظة يقومون الآن بجولة ميدانية في الأسواق الرئيسة لمتابعة الأسعار ومراقبة الوضع فيها وحث التجار وتحذيرهم من التلاعب الأسعار والتعاون في هذه المرحلة الحساسة".
وتابع عضو مجلس محافظة بغداد، أن "المجلس سيعقد يوم غد الأربعاء جلسة استثنائية ومن المرجح أن يشارك فيها مدير شرطة بغداد لبحث انسيابية وسهولة دخول الشاحنات المحملة بمواد غذائية إلى العاصمة"، موضحا ان "المجلس ومن خلال لجانه والمجالس المحلية والجهات التنفيذية ستراقب التجار في الأسواق الكبيرة لتمنع عمليات التلاعب الأسواق والأسعار".
وأكد غالب الزاملي، أن "المجلس يتابع بشكل مستمر مع هيئة توزيع بغداد التابعة لوزارة النفط عملية توزيع إسطوانات الغاز على المواطنين وقد تمت معالجة هذه الأزمة وانخفاض أسعارها"، مشيرا إلى أن"الزخم الحاصل أمام محطات الوقود من أجل شراء إسطوانات الغاز جاء نتيجة قيام المواطن بتبديل جميع الإسطوانات التي في منزله وتخزينها لتخوفه من الوضع الحاصل في البلد".
ولفت الزاملي إلى أن "الأزمة بدأت بالانفراج وهناك انتشار كبير للباعة الجوالين وكان الطلب عليهم ضعيفاً، إلا ان الأزمة لا تزال مستمرة في بعض المناطق التي تشهد توتراً أمنياً خاصة أطراف بغداد". وكانت هيئة توزيع بغداد للمنتجات النفطية نفت في، (14 حزيران 2014)، وجود "أزمة للغاز في العاصمة"، وأكدت أن الاستهلاك بلغ 140 ألف إسطوانة غاز بعد أن كان 75 ألفا، وفيما توقع مجلس محافظة بغداد القضاء على الأزمة خلال يومين، هدد باتخاذ "إجراءات صارمة لمنع ضعاف النفوس من استغلال الوضع ورفع الأسعار".