على العكس من الأجزاء السابقة لملحمة الفضاء الأمريكية (حرب النجوم:الجزء السابع) لم ينتقل طاقم الانتاج إلى تونس الشهر الماضي لتصوير الفيلم بل توجهوا إلى إمارة أبوظبي الخليجية.وفي ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها الكثير من دول المنطقة في أعقاب ثورات ا
على العكس من الأجزاء السابقة لملحمة الفضاء الأمريكية (حرب النجوم:الجزء السابع) لم ينتقل طاقم الانتاج إلى تونس الشهر الماضي لتصوير الفيلم بل توجهوا إلى إمارة أبوظبي الخليجية.
وفي ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها الكثير من دول المنطقة في أعقاب ثورات الربيع العربي قالت المسؤولة عن هيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي إن هذه البلاد باتت تعتبر اليوم الخيار الآمن بالنسبة إلى شركات الانتاج السينمائية والتلفزيونية.وأضافت نورة الكعبي المديرة التنفيذية لشركة توفور 54 الذراع التجارية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي لرويترز إنه في الوقت الذي تحد فيه مراكز الإنتاج الأخرى في المنطقة من نشاطها تزدهر ابوظبي ومن المهم أن يتوافر هذا النوع من التمويل للمواهب العربية.
وأضافت أن هذا الأمر يعود بالنفع على أبوظبي وفي الوقت عينه يعود بالفائدة على الثقافة العربية.
وفي العام الماضي اجتذبت عاصمة الامارات العربية المتحدة مجموعة من الأفلام الغربية مثل (ديليفر أس فروم إيفل) و(فاست أند فيوريوس 7) وفيلم بوليوود (بانج بانج).
وحققت الإمارة الخليجية هذا النجاح على الرغم من أنها حديثة العهد في صناعة الأفلام في منطقة حيث كان المنتجون الأجانب يختارون إما مصر التي تعتبر "هوليوود الشرق الأوسط" ولها تاريخ يعود لأكثر من قرن مضى في صناعة السينما أو صحارى شمال أفريقيا لتصوير أفلامهم ويفضلونها على صحارى الخليج.