اربيل / المدى برس صوت برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الأربعاء، على تشكيلة الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم برئاسة نيجيرفان بارزاني، فيما بلغ عدد وزراء الحكومة الجديدة 21 وزيرا.وقال مراسل (المدى برس)، إن ،برلمان إقليم كردستان صوت، أمس،
اربيل / المدى برس
صوت برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الأربعاء، على تشكيلة الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم برئاسة نيجيرفان بارزاني، فيما بلغ عدد وزراء الحكومة الجديدة 21 وزيرا.
وقال مراسل (المدى برس)، إن ،برلمان إقليم كردستان صوت، أمس، على تشكيلة الكابينة الثامنة لحكومة الإقليم برئاسة نيجيرفان بارزاني ونائبه قباد طالباني ووزراء الحكومة الجديدة البالغ عددهم 21 وزيرا.
وأضاف المراسل أن ،رئيس الحكومة ووزراءه أدوا اليمين الدستورية أمام البرلمان ليعلنوا بذلك بدء عمل الحكومة الجديدة بعد فترة طويلة من المفاوضات بين الكتل الكردستانية.
من جهته قال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في كلمة له أمام البرلمان بعد أدائه القسم كرئيس للكابينة الثامنة لحكومة الإقليم وحضرتها (المدى برس)، إن "هذه الكابينة هي كابينة الشراكة لكافة الأطراف الكردستانية وهي ملزمة بتأمين الرفاهية للمواطن في الإقليم، ونحن وبإرادة قوية وبصوت المواطن نحكم إقليم كردستان ونجعل الشراكة أساسا للعمل الديمقراطي في كردستان التي ستقدم الإقليم نحو مستقبل زاهر".
وكان برلمان إقليم كردستان قد قرر، في الرابع من أيار 2014، تأجيل التصويت على رئيس حكومة إقليم كردستان مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني ونائبه حتى تشكيل اللجان البرلمانية الدائمة، فيما عزا السبب إلى الخلافات على تشكيلة الحكومة.
وكان برلمان إقليم كردستان قدعقد، الأحد،( 4 أيار 2014)، جلسته الأولى من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الأولى، فيما أكد مصدر برلماني انه سيتم التصويت على اختيار مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني لولاية جديدة، مرجحا مقاطعة الاتحاد الوطني التصويت على رئيس الوزراء لعدم الاتفاق مع الحزب الديمقراطي على تشكيلة الحكومة.
وعد رئيس برلمان كردستان الجديد يوسف محمد صادق في (29 نيسان 2014)، أن تشكيل هيئة رئاسة البرلمان الكردي هي "بداية عهد جديد للديمقراطية"، وفيما لفت إلى أن تأخير تشكيل الهيئة جاء لجعل صوت المواطن الكردي ذا وزن وثقل خاص في إدارة السلطة السياسية في الإقليم، تعهد بعدم بقاء أي سؤال أو استجواب على رفوف رئاسة البرلمان وتعاونها مع النواب في متابعة ومراقبة السلطات التنفيذية في الإقليم. وصوت برلمان إقليم كردستان العراق، في (29 نيسان 2014)، على اختيار المرشح عن كتلة التغيير يوسف محمد صادق رئيسا له، وفيما اختار المرشح عن الحزب الديمقراطي الكردستاني جعفر إبراهيم نائبا له والمرشح عن الجماعة الإسلامية فخر الدين قادر سكرتيرا للرئيس.
وكان مراسل (المدى برس) أفاد، في (29 نيسان 2014)، بأن برلمان إقليم كردستان صوت خلال جلسته المفتوحة التي عقدت، في اليوم ذاته، على المرشح عن كتلة التغيير يوسف محمد صادق رئيسا له"، مبينا أن "84 نائبا صوتوا لصالح صادق فيما امتنع 20 نائبا عن التصويت وقدمت ثماني أوراق خالية.
وكان برلمان إقليم كردستان عقد، في (السادس من تشرين الأول 2013 المنصرم)، جلسته الأولى المفتوحة من الدورة البرلمانية الحالية، وشهدت الجلسة أداء اليمين الدستورية للنواب الـ111.وكانت مفوضية الانتخابات، أعلنت، في (التاسع من تشرين الثاني 2013)، أن "أكبر أعضاء البرلمان الجديد لإقليم كردستان سنا" سيكون رئيس الجلسة الأولى من الدورة الرابعة للبرلمان، وأوضحت أنها "تستند إلى المادة 47 من قانون انتخابات البرلمان"، مشيرة إلى أن "النائب محمد صادق سعيد من قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني سيكون هو الرئيس".
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يوم الأحد، (27 نيسان 2014)، عن اتفاق كافة الأطراف السياسية في برلمان كردستان على تحديد "يوم الثلاثاء المقبل" موعداً لاختيار رئاسة البرلمان والمرشح لشغل منصب رئيس حكومة الإقليم، واكد أن الأطراف الكردستانية وقعت مذكرة بخصوص هذا الأمر، في حين لفت الاتحاد الوطني الكردستاني إلى توقيعه على المذكرة بـ"تحفظ".
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أعلن في 17 نيسان 2014، التوصل إلى اتفاق مع حركة التغيير الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم، وفيما أكدت حركة التغيير أن هذا الاتفاق سيضمن تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، كشفت أنها حصلت بموجب الاتفاق على رئاسة برلمان الإقليم.
وأكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أواز حميد أفندي، في حديث سابق إلى (المدى برس)، أن "الإعلان عن الحكومة سيتم قريباً لاسيما أن الإجراءات الخاصة بها انتهت تقريباً ولن تؤجل إلى ما بعد الانتخابات الاتحادية المقبلة"، لافتة إلى أن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قرر هذا وسيتم تنفيذ قراره بالتأكيد".