أيد الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس القائد السابق للقوات الأميركية في العراق أمس الجمعة، شن ضربات محددة تستهدف المسلحين الذين يشنون هجمات في العراق الممزق بالحرب وقد يتحولون إلى "جيش إرهابيين". واعتبر بترايوس الذي أوصى بزيادة عدد القوات قبيل خروج الو
أيد الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس القائد السابق للقوات الأميركية في العراق أمس الجمعة، شن ضربات محددة تستهدف المسلحين الذين يشنون هجمات في العراق الممزق بالحرب وقد يتحولون إلى "جيش إرهابيين".
واعتبر بترايوس الذي أوصى بزيادة عدد القوات قبيل خروج الولايات المتحدة من العراق بعد حرب مكلفة استمرت ثماني سنوات، ان "المسلحين يمثلون خطراً على دول خارج المنطقة".
ونبه بترايوس في حديث لصحيفة "ديلي تلغراف" إلى عدم الانحياز لأي جانب اذا تم تقديم الدعم العسكري، لافتاً إلى أن "التهديد المتزايد الذي تمثله الدولة الإسلامية في العراق والشام يستدعي تحركاً عسكرياً، لأنها لا تمثل فقط خطراً على العراق، بل على المملكة المتحدة ودولاً أخرى ايضاً".
في سياق متصل، تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، القيام بتحرك عسكري "محدد" اذا تطلب الأمر في العراق، وعرض إرسال ما يصل إلى 300 مستشار للمساعدة في تدريب القوات العراقية، بعد أن طلبت حكومة بغداد برئاسة نوري المالكي رسمياً مساعدة جوية.
ولفت بترايوس إلى أنه سيدعم خطوات استهداف عناصر مهمة من التنظيم، في حال توصل الرئيس أوباما وقادة آخرون بأن التهديد الذي تمثله الدولة الإسلامية في العراق والشام كبير.