تناولت صحيفة "لو موند" الفرنسية الصادرة امس الأحد التعليق على تطورات الوضع الراهن في العراق بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) على مناطق في البلاد.واستهلت الصحيفة المستقلة تعليقها بالقول إن رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أو
تناولت صحيفة "لو موند" الفرنسية الصادرة امس الأحد التعليق على تطورات الوضع الراهن في العراق بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) على مناطق في البلاد.
واستهلت الصحيفة المستقلة تعليقها بالقول إن رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هجوم داعش اتسم بالترقب والحذر.
وأوضحت الصحيفة أن أوباما أعلن عن دعم حكومة بغداد، لكن ذلك كان بخطوات صغيرة، كما أنه نأى بنفسه عن رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي "وهو في ذلك محق تماما".
وتابعت "لو موند" أنه ربما كان أوباما مترددا في حال تطلب الأمر استخدام القوة "لكن تحميله المسؤولية عن الوضع الراهن في العراق يتطلب جرعة كبيرة من الوقاحة".
ورأت الصحيفة أنه بغض النظر عن مسؤولية العراقيين أنفسهم عن هذا الوضع إلا أن المسؤولية الرئيسية لتفكك الدولة وحل الجيش وتأجيج الخلافات الدينية وانفجار الجهادية تقع في المقام الأول على الشخص الذي قرر غزو العراق وهو الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.