نشرت صحيفة الصنداي تليغراف تقريراً للكاتب بيتر فوستر بعنوان "الولايات المنهكة من الحروب لا ترغب في هذه المعركة".يقول فوستر إن منتقدي الرئيس الامريكي باراك اوباما دائما ما يتهمونه بالتردد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولكن يبدو أن هناك اتساقا وثباتا ف
نشرت صحيفة الصنداي تليغراف تقريراً للكاتب بيتر فوستر بعنوان "الولايات المنهكة من الحروب لا ترغب في هذه المعركة".
يقول فوستر إن منتقدي الرئيس الامريكي باراك اوباما دائما ما يتهمونه بالتردد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولكن يبدو أن هناك اتساقا وثباتا في الرأي فيما يتعلق بقراراته.
ويقول إنه فيما يتعلق بالعراق، يطالب الصقور بضربة جوية امريكية لوقف تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام نحو بغداد، ولكن أوباما بقي ثابتا على موقفه "التفاؤلي" من القضية.
ويضيف أن من يستمع الى اوباما يتحدث عن العراق لن تتكون لديه نفس رؤية الصقور، الذين يعتقدون أن الشرق الاوسط على شفا حرب اهلية واسعة النطاق وأن داعش توشك أن تحقق حلمها في تأسيس دولتها الغنية بالنفط التي ستصبح ملاذا للإرهابيين.
ولكن أوباما يرى على النقيض من ذلك ان ما يحدث في العراق مشكلة اقليمية ستستمر عددا من السنين و"في نهاية المطاف" ستهدد المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
ويرى أوباما، حسبما يقول فوستر، ان تهديد المصالح الوطنية الامريكية هو الحد الذي وضعه لنفسه لأي تدخل عسكري امريكي في الخارج.