أكد نائب عن مجلس محافظة بغداد، الاثنين، أن الشركات الأجنبية العاملة في بغداد والمحافظات الجنوبية مستمرة في عملها، داعيا إلى التمييز بين ما يجري من أعمال إرهابية في المناطق العراقية المضطربة وبين المناطق الآمنة. وقال غالب الزاملي، عضو مجلس محافظة بغدا
أكد نائب عن مجلس محافظة بغداد، الاثنين، أن الشركات الأجنبية العاملة في بغداد والمحافظات الجنوبية مستمرة في عملها، داعيا إلى التمييز بين ما يجري من أعمال إرهابية في المناطق العراقية المضطربة وبين المناطق الآمنة. وقال غالب الزاملي، عضو مجلس محافظة بغداد، لـ"واي نيوز"، إن "العمالة الأجنبية في بغداد لا تزال مستمرة بأداء أعمالها". وأضاف الزاملي، ان "على الجميع ان يعلم ان ما يحدث في المناطق الغربية من قتال وإرهاب لا يجري في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق". وأوضح ان "العمالة الأجنبية بدأت تخرج من المناطق الغربية"، مؤكدا ان "الأعمال الإرهابية التي حدثت في تلك المناطق المضطربة دفعتهم للخروج". وأكد أن "بعض العمال في شركات الأجنبية أرادوا ترك عملهم في العاصمة بغداد، إلا أن الشركات العاملة لا تزال تعمل". ولفت إلى ان "الشركات الأجنبية ما تزال تعمل في جنوب العراق دون أي تهديد"، مبينا ان "المناطق الجنوبية هي الأكثر استقرارا".
وتابع "أما في مناطق شمال وغرب العراق فان الأوضاع الأمنية في هذه المناطق غير مستقرة"، مشيرا إلى أن "واقع الحال فيها وصل إلى خطف العاملين الأجانب من أجل إطلاق سراحهم بفدية مالية". وبيّن أن "الأوضاع الأمنية الموجودة في الموصل وصلاح الدين ألقت بظلالها على الواقع الأمني والمشهد السياسي في عموم العراق". وفي سياق متصل أكد مصدر مطلع من وزارة النفط، امس الاثنين، ان جميع شركات النفط الأجنبية ما تزال تعمل في العراق، نافيا مغادرة بعض عمال هذه الشركات إلى بلادهم بسبب الأوضاع الأمنية. وقال المصدر لـ"واي نيوز"، ان "جميع شركات النفط الأجنبية تواصل استخرج النفط من الأراضي العراقية على الرغم من الأوضاع الأمنية المضطربة"، نافيا الأنباء التي تتحدث "عدم توقف العمل وخروج الشركات النفطية العاملة في العراق بسبب الأوضاع الأمنية الحالية".وأضاف أن "الموظفين العاملين في هذه الشركات ما زالوا يعملون، وأن الحديث عن عودتهم لديارهم بسبب الأوضاع الأمنية غير دقيق".