TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > عشرة وجوه لاتنسى في الرسم

عشرة وجوه لاتنسى في الرسم

نشر في: 24 يونيو, 2014: 09:01 م

من "فتاة البار الحالمة" للرسام مانيه الى مارلين مونرو و بألوان مختلفة الى "وارهول وملكة مصر الجميلة وسيدة دافينشي المبهمة" ، تنوعت ملامح الوجوه التي يرسمها الفنانون، ونقدم اليوم وجوه تم رسمها في لوحات معروفة وبقيت في الذاكرة.• إدوارد مونيه &ndas

من "فتاة البار الحالمة" للرسام مانيه الى مارلين مونرو و بألوان مختلفة الى "وارهول وملكة مصر الجميلة وسيدة دافينشي المبهمة" ، تنوعت ملامح الوجوه التي يرسمها الفنانون، ونقدم اليوم وجوه تم رسمها في لوحات معروفة وبقيت في الذاكرة.

• إدوارد مونيه – بارفي الفولي – بيرغير (1882) 

يبدو في هذه اللوحة وجه الفتاة الحالمة العاملة في البار والتي رسمها مانيه ، جزءاً من مشهد ليالي باريس. وهذه الفتاة تبدو مبتعدة عن أجواء المكان او منسلخة عنه، متجاهلة رواد الحانة، فهذه العلاقات خطرة في هذه المدينة التي لا قلب فيها لحاناتها وملاهيها الليلية، وهذه الأفكار تبدر واضحة على ملامح وجهها.
• ليوناردو دافينشي
وجه حائر حزين وحالم في النهار، وهذا الوجه هو الأشهر في الرسم، ويقال ان ليوناردو دافينشي استأجر عددا من الموسيقيين للعزف من اجل الوجه الذي كان يرسمه، كي تبتسم، ولا تبدو جادة مثل سائر الناس في اللوحات، ومع ذلك فان الأبحاث العلمية تقول ، وانها لم تكن تبتسم، ان التعبير الجذاب كان من عمل ليوناردو، عندما أعاد رسم اللوحة، وليس هناك أي دليل يؤيد الرأي الحديث الذي يقول ان الموديل ، كان رجلاً، او أنها تمثل وجه الرسام نفسه، ان ما عبر عنه ليوناردو دافينشي ، عالم التشريح، هو نوع من التعبير عن قوة التعبير، ودراسة كيف يمكن اضاءة الوجه، بحركة خفيفة من الشفتين.
• بابلو بيكاسو – لوحة جيرترود شتاين 1905 – 1906 
عندما بدأ بيكاسو برسم لوحة تمثل الكاتبة الامريكية الطليعية آنذاك "غيرترود شتاين"، تذمر لعدم تمكنه من رسم وجهها بشكل جيد، وترك اكمال رسمها، ثم رأى فجأة ان وجه شتاين مثل قناع من حجر، وشيء طوطمي ، رمزي، وقال ان شتاين وزملاءها من المنفيين في باريس ليسوا رجالاً او نساء – "انهم امريكان".
• دومينكو غيرلاديو – لوحة رجل عجوز وحفيده عام 1490
في هذا العمل الخالد والمؤثر الذي يعود الى عصر النضئة، والذي يمثل طفلا ينظر مندهشاً نجو جده، انه وجه كبير بسبب الطريقة النبيلة للإشارة الى نبله إزاء النضج، ويعكس الرسام بذلك الأسلوب المثالي في عصر النهضة من اجل كشف التشوه.
• آندي وارهول – مارلين مونرو 
وجه مارلين مونرو لايمكن نسيانه، ام تراه بدأ بالانحسارعن الذاكرة؟ والعمل الفني الذي انجزه وارهول والمكون من لوحين رفيعين متضادين ، في احد اللوحين نجد تكرار صورة لوجه مونرو المضاء بشكل مثير ومتألق ودائم مثل قناع موت ذهبي. وفي اللوح الثاني، يبدو وجهها يبدأ بالذبول، أمام أعيننا، ولانجد فيه غير الجمال الذي فارق الحياة.
• رامبرانت – " امرأة مسنَّة" ، والدة الرسام (1629)
حسب العادة فان هذه الدراسة الثاقبة لوجه تقدم في السن، والتي يقال انها والدة الرسام رامبرنت، مهما كانت ، فان الفنان قد رسم جلدها القديم برقة وتعاطف، وشيء اكثر من ذلك، وهو التعبير عن الحكمة التي تأتي من التجاعيد، وتأكيده على الوجه المتقدم في السن هو انعكاس عميق للوحات التي رسمها لنفسه وهو في سن متقدمة.
• مصر القديمة – تمثال نصفي لنفرتيتي – (1370م – 1330 قبل الميلاد)
بعض الوجوه من الماضي القديم ما زالت حية حتى اليوم، والنحت الواقعي يجعلها حية، ولا تنسى، وكانت نفرتيتي ملكة في ايام الفراعنة وقد ثارت ضد جمود الفن المصري التقليدي وفي أسلوب الحياة الحديثة، فان هذا التمثال النصفي يحفظ ملامح شخص عاش قبل اكثر من 3000 سنة، وبالنظر الى التمثال يبدو الوجه مذهلاً، اذ انه يبدو وكأنه وجه أحدى عارضات الأزياء اليوم.
• جوهانس فيرمير – فتاة ذات أقراط لؤلؤية 
ان يطلق على فتاة فيرمير الشابه " وجه لاينسى" قد يكون امراً مضللاً، لأنها تلاشت في غياهب النسان لعدة قرون، وفي القرن التاسع عشر، وفي عصر مانيه، تم اكتشاف لوحة فيرمير، وفي الوقت الحالي، نجد ان عيني الفتاة تطاردنا وكأنها تتطلع خلفاً بصمت، فوجهها يحمل تعابير غامضة.
• إدوار مونج – الصرخة – عام 1893 
موناليزا العصر الحديث هو وجه يعبر عن خيبة الأمل، وقد رسم " مونج" الى الوجه تعابير تدل على المعاناة الداخلية، وعندما نتطلع اليها، فإننا نتطلع الى معاناتها الداخلية.
• دييغو فيلازكيز – رأس أيّل (1626 – 1627)
في هذا المشهد الذي لايمكن نسيانه، يتطلع الرسام الإسباني الكبير بوضوح الى وجه أيّل من الحدائق الملكية، والحيوان يرد النظرة، لقد رسم فيلاكيز كل أنواع البشر، من الملوك السكارى، وهنا يكشف قوة أوجه الحيوان، ومشاعرهم الغامضة، ولوحة الرسام هذه تكشف عن أعماق تلك الأعين.
 عن: الواشنطن بوست

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram