بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع وزيرة الخارجية الإيطالي التطورات الأخيرة في العراق. وقال بيان لرئاسة إقليم كردستان إن بارزاني تلقى مساء يوم الاثنين الماضي اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الايطالية فيدريكا موكريني، قبيل بدء اجتماع وزراء خارجي
بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع وزيرة الخارجية الإيطالي التطورات الأخيرة في العراق.
وقال بيان لرئاسة إقليم كردستان إن بارزاني تلقى مساء يوم الاثنين الماضي اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الايطالية فيدريكا موكريني، قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوربي في لوكسمبورج.
وخلال الاتصال الهاتفي، عبرت وزيرة الخارجية الايطالية عن قلقها من الأوضاع المتأزمة في العراق، وعبرت عن أملها بأن تنتهي الأزمة الجديدة في البلاد في أقرب وقت.
كما قدمت للرئيس بارزاني مجموعة من الأسئلة حول بدء العملية السياسية، وانعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي الجديد، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والأوضاع السياسية والامنية في العراق.بدوره قدم بارزاني بحسب البيان صورة عامة وواضحة حول الاحداث الاخيرة في البلاد، وأكد أن عراق ما بعد أحداث نينوى يختلف عن السابق.
وأشار إلى أن المناطق المشتركة كانت تحميها قوات مشتركة، لكن الجيش العراقي انسحب منها ولا وجود له في الوقت الراهن ما أدى إلى وقوع مناطق كثيرة في ايدي المجاميع المسلحة، وصار لإقليم كردستان حدودا على طول أكثر من ألف كيلومتر مع المناطق التي تسيطر عليها هذه المجاميع، وهذا يمثل تهديدا لجميع مكونات العراق وجميع الجهات.
وأضاف أنه وبعد سقوط النظام السابق كان اقليم كردستان جزء من العملية السياسية في العراق، وساعد على انجاحها ودعمها، لكن السياسات الخاطئة للسلطة في بغداد والمشاكل الطائفية كانت سببا في وصول العملية السياسية إلى هذه المرحلة، مبينا أن القيادة الكردستانية ستعمل برأي شعبها إذا استمرت الأزمة ولم يتم حلها.
