لندن/ وكالاتتوصلت السلطات البريطانية الى تحقيق رسمي بشأن غزو العراق بدلالة اثنين من مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية، ويليام اهرمان وتيم دوس اللذين كانا يرأسان ادارتي الامن الدولي ومكافحة انتشار الاسلحة النووية بشهادتهما حول احد اكثر الاسباب المثيرة للجدل في حرب العراق.
وكان اليوم الاول من التحقيق الذي بدأ امس الاول في لندن كشف عن ان مسؤولين بريطانيين ناقشوا سرا افاق "تغيير النظام" في العراق في اواخر عام 2001 اي قبل اكثر من سنتين من شن الغزو. كما ستشمل قائمة الشهود في الاسابيع المقبلة بحسب (كونا) سلسلة من الدبلوماسيين والضباط العسكريين والسياسيين بينهم رئيس الوزراء السابق توني بلير الذي يتوقع ان يمثل امام التحقيق مطلع العام المقبل وفقا للجدول الزمني للاجراءات القانونية. وكان ملف نشر قبل حرب عام 2003 تضمن اتهاما شهيرا لكنه يبدو خاطئا الان بأن صدام كان يمتلك اسلحة دمار شامل يمكن استخدامها في غضون 45 دقيقة من اعطاء امر بذلك. ومن المقرر ان يركز التحقيق على كيفية اتخاذ حكومة بلير قرار الحرب وكيفية تنفيذه وادارتها العمليات والوجود العسكري لنحو ست سنوات في العراق.
التحقيق مع اثنين من مسؤولي الخارجية البريطانية بشأن أسلحة الدمار العراقية
نشر في: 25 نوفمبر, 2009: 07:41 م