كربلاء/المدى في معرضه الشخصي الجديد يقدم التشكيلي عايد ميران ثلاثين لوحة على جدران البيت الثقافي بعنوان (علاقات متفردة) هي رسالة كما يقول: رسالة إلى داخل الذات لبحث ما هو متفرد في العلاقة ومنسجم أكثر من البحث عن الذات المهاجرة التي تبحث عن التصالح.
ويضيف إن لوحات المعرض تتناول العلاقات بين الأشياء وما يحيطها ومدى التأثير الذي يمكن أن يؤديه المحيط على الأشياء والإنسان. ميران دائب الحركة حتى أن نصبه التذكارية التي بدأت شوارع كربلاء وساحاتها تحتضنها لا تنفك أن تكون هي الأخرى لوحات فنية مجزأة وان اعتمدت على فكرة النصب التي توضع عادة في الساحات. فهو يريد أن يؤرشف مخيلته المشبعة برائحة المكان وحكاياته وأساطيره وقدسيته وتراثه وناسه. يقول الفنان والناقد فاضل ضامد: في لوحات ميران عادة ما يلجأ إلى الترميز لإنشاء مشهد صوري يتفاعل مع ذاته أولا ومن ثم يريده أن يتفاعل مع الآخرين وبكل تأكيد فنحن الفنانين المشاهدين الأوائل للوحة نكون اقرب شعورا بكل هذه الخزائن المطوية داخل فنان اسمه عايد ميران..ويضيف ضامد: إن الرموز الكربلائية حاضرة لأنها مدينة لا تعطي إلا لمن يعشقها لقدسيتها ولتأثيرها ولتناقضاتها داخل البشر ولحركتها المستمرة عبر التاريخ وكذلك لأنها مدينة يمتد عمرها إلى آلاف السنين، فكل هذه المخزونات تتحول إلى رموز ودلالات مكانية في لوحات الفنان عايد.
في معرضه الشخصي.. كربلاء حاضرة في لوحات عايد ميران
نشر في: 2 ديسمبر, 2009: 03:57 م