نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرا يتناول رد فعل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول قصف جوي سوري على بعض مواقع تنظيم داعش بالقرب من بلدة القائم على الحدود السورية العراقية يوم الثلاثاء، وهو الأمر الذي حظي برضا المالكي حسب تصريحاته لقناة "بي ب
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرا يتناول رد فعل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول قصف جوي سوري على بعض مواقع تنظيم داعش بالقرب من بلدة القائم على الحدود السورية العراقية يوم الثلاثاء، وهو الأمر الذي حظي برضا المالكي حسب تصريحاته لقناة "بي بي سي" العربية امس الجمعة.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض "جوشوا إيرنست" قد صرح بأنه لا توجد أي اعتراضات من قبل الولايات المتحدة على القصف السوري لمجموعات داعش على الحدود العراقية السورية، وفقا لما نشرته الجارديان.
وقال رئيس الوزراء العراقي المالكي إنه لم يكن هناك ثمة اتفاق بين الحكومة العراقية وبشار الأسد لتنفيذ مثل هذه الضربة، لكنه لم يخف ترحيبه بهذه الخطوة التي يراها مفيدة لكلا البلدين بما أنهم يواجهان نفس العدو. ويذكر تقرير الجارديان أن المالكي الذي رفض مؤخرا ترك منصبه وتشكيل حكومة جديدة حسب ما طلبت أمريكا ومؤخرا بريطانيا ممثلة في وزير خارجيتها "وليم هيج"، لن يعترض على ضربة جوية تحد من زحف قوات داعش التي سيطرت حتى الآن على ثلث مساحة العراق.
ويرى التقرير أن الدولة التي يعتمد عليها المالكي الآن هي إيران التي أرسلت قوة صغيرة من الجنود المدربين لتأمين بغداد، وهي نفس الدولة التي حرصت على بقاء الأسد في سوريا خلال الثلاث سنوات الماضية.