رأت مجلة كومنتاري الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي أوباما بتوفير 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز المعارضة السورية، يشابه مثيلة بإرسال 300 جندي من العمليات الخاصة إلى العراق، يشير إلى أن أوباما يقف على بعد نصف خطوة عن سياسته المفضلة بعدم التورط في الشر
رأت مجلة كومنتاري الأمريكية أن قرار الرئيس الأمريكي أوباما بتوفير 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز المعارضة السورية، يشابه مثيلة بإرسال 300 جندي من العمليات الخاصة إلى العراق، يشير إلى أن أوباما يقف على بعد نصف خطوة عن سياسته المفضلة بعدم التورط في الشرق الأوسط.
وأوضحت المجلة في تحليل على موقعها الإلكتروني، امس الاول الجمعة، أن الحرب الأهلية السورية اندلعت في مارس 2011، في وقت بدا الأمر وكأن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط بسرعة وبسهولة كما سقط سابقيه معمر القذافي أو حسني مبارك.
وأشارت إلى رفض أوباما لإسقاط الأسد، حتى عندما انتهك الأسد بوقاحة "خط أوباما الأحمر" على استخدام الأسلحة الكيميائية لم تكثف الولايات المتحدة جهودها للإطاحة به.
ولفتت إلى أن تقاعس الولايات المتحدة، سمح للأسد بالتعافي من تعثره في وقت مبكر، وعند تلك النقطة فإنه ليس من الواضح أن المساعدات الامريكية الإضافية والتدريبات ستصبح كافية لتحويل دفة الأمور.
جدير بالذكر، أن السفير الأمريكي السابق في دمشق "روبرت فورد" انتقد بشدة سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن سوريا، وأكد أنه كان على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد بشأن الأزمة السورية، مضيفا أنه "نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التي تتعرض لها واشنطن بسبب المتطرفين"