قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد واجه ضغوطا متزايدة أمس الاول الجمعة لإفساح الطريق لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي تحولت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط إلى قوات المعارضة السورية المعتدلة لوقف النفوذ
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد واجه ضغوطا متزايدة أمس الاول الجمعة لإفساح الطريق لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي تحولت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط إلى قوات المعارضة السورية المعتدلة لوقف النفوذ المتنامي للمسلحين الذين يسيطرون على مساحات كبيرة في العراق. وتقول الصحيفة، إن المالكي واجه على جبهات عديدة بلدا يتفكك أمامه إلى حد كبير، فقد حث أكبر رجال الدين الشيعة في العراق البرلمان على اختيار حكومة جديدة، بما يمكن أن يؤدي إلى الإطاحة بالمالكي المثير للانقسامات، والذي تعرض لانتقادات لعدم تواصله مع السنة. ودعا عبد المهدى الكربلائي، وهو رجل الدين الذي يمثل آية الله على السيستاني، إلى اختيار رئيس جديد للحكومة حتى مع دعوته للوحدة الوطنية في بلد يتفكك سريعا . وفي الشمال رفض المسؤولون المحليون في إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي مطالب القيادات الحكومية والدينية، وقال إنهم لا ينوون التخلي عن السلطة التي اكتسبوها عندما فرت القوات العراقية مع تقدم داعش في وقت مبكر هذا الشهر.
وفي نفس الوقت، فإن الدعم الأمريكي لحكومة المالكي لا يزال يتلاشى، ففي السعودية، وقف وزير الخارجية جون كيري بجانب زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا والأخير ينتقد قيادة المالكي. حيث قال الجربا إن سياسات المالكي بعد ثمانية أعوام في السلطة قد أدت إلى انقسامات كبيرة.