ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية امس إن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما أنهت الأسبوع الماضي منغمسة بشكل كبير في المشاكل المتصاعدة في العراق وسوريا، مع إطلاقها استراتيجية جديدة أقر مسؤولون أمريكيون وعرب انها قد تشكل خطورة على الولايات المتحد
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية امس إن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما أنهت الأسبوع الماضي منغمسة بشكل كبير في المشاكل المتصاعدة في العراق وسوريا، مع إطلاقها استراتيجية جديدة أقر مسؤولون أمريكيون وعرب انها قد تشكل خطورة على الولايات المتحدة وحلفائها المقربين في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة في تعليق على نسختها الإلكترونية ان الجولة الدبلوماسية التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري اختتمت أمس الاول الجمعة وتمخض عنها خطة أعلنها البيت الابيض بتقديم 500 مليون دولار لدعم ثوار سوريا وهو ما يوضح الدور الامريكي الموسع في المشهد السياسي والامني المضطرب في منطقة الشرق الاوسط. وقال مسؤولون إن تمويل وتسليح المقاتلين في سوريا ينطوي على مخاطر حقيقة للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطر المبدئي للإدارة الأمريكية يتمحور في أن جزءا كبيرا من هذه الاستراتيجية يعتمد على عزل الرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من منصبه، وهي نتيجة لا تزال غير مؤكدة في الوقت الذي تبدأ فيه بغداد الأسبوع القادم مهمة تشكيل حكومة وطنية جديدة.
وقالت الصحيفة انه إذا غادر المالكي منصبه أثناء فترة تشكيل الحكومة التي تبدأ الأسبوع المقبل في بغداد فستجد الإدارة الأمريكية نفسها في مواجهة خيار مزعج وهو " الانخراط بشكل أكثر عمقا في الدولة التي لا تمتلك فرصا كبيرة للبقاء متماسكة او الابتعاد ومتابعة 10 سنوات من الاستثمار الامريكي تذهب هباء منثورا .