وجدت دراسة جديدة أن تصوير الثدي بالأشعة السينية قد يزيد خطر إصابة النساء اليافعات بالسرطان. وذكر موقع هلث داي نيوز أن باحثين هولنديين توصلوا إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على ست دراسات من ضمنهاأربع حول التعرض المنخفض للإشعاع عند تصوير الثديين بالأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي.
وقالت مارتين جانسن – فان در وايدي، وهي خبيرة بالأمراض الوبائية وباحثة في مركز كروننجين الطبي بجامعة هولندا إن النساء اللواتي يخضعن لفحص الأشعة السينية قبل بلوغهن العشرين سنة معرضات للإصابة بسرطان الثدي مرتين ونصف أكثر من النساء الأكبر سناً. ومن المقرر أن تناقش در وايدي هذه الدراسة اليوم خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للطب في شيكاغو بالولايات المتحدة. وقالت الباحثة إن الدراسة تطرقت إلى عدة عوامل لها علاقة بالاصابة بسرطان الثدي عند النساء مثل العمر والإرضاع من الثدي وبدء الدورة الشهرية.وتأتي هذه الدراسة في أعقاب توصية مثيرة للجدل نشرتها الخدمات الوقائية الأميركية منتصف الشهر الجاري نصحت النساء بتأخير الفحص الإشعاعي الروتيني للثدي عندما تكون أعمارهن ما بين سن 40 إلى 50 سنة. وقال ادوارد هندريك، وهو عضو في الكلية الأمريكية للطب الاشعاعي وأستاذ الفيزياء الطبية السريرية في جامعة كولورادو في دنفر إن هذه الدراسة مهمة لأنها توفر" أول دليل مباشر" حول احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي بسبب التعرض للإشعاع. وأضاف هندريك إن الفتيات دون الثلاثين من العمر في أميركا لا يخضعن للتصوير الإشعاعي للثدي بشكل روتيني، مشيراً إلى أن "النساء اليافعات أكثر حساسية للإشعاعات من غيرهن".
التصوير بالأشعة خطره أكبر على اليافعات
نشر في: 2 ديسمبر, 2009: 04:17 م