أعلنت الشركة العامة لسكك الحديد، امس الأحد، نجاح رحلة القطار الصيني التي انطلقت يوم الخميس الى محافظة البصرة (590 كم جنوب العاصمة بغداد)، فيما بيّنت ان الرحلة لم تشهد أيّ معرقلات أو تلكؤ، أكد ان العمل جارٍ على تركيب خطوط سكك جديدة في الناصرية والأهوا

أعلنت الشركة العامة لسكك الحديد، امس الأحد، نجاح رحلة القطار الصيني التي انطلقت يوم الخميس الى محافظة البصرة (590 كم جنوب العاصمة بغداد)، فيما بيّنت ان الرحلة لم تشهد أيّ معرقلات أو تلكؤ، أكد ان العمل جارٍ على تركيب خطوط سكك جديدة في الناصرية والأهوار.

وقال مدير إعلام شركة السكك الحديدية عبد الستار محسن في حديث الى (المدى برس)، ان "الرحلة الأولى للقطار الصيني كانت ناجحة وبشكل كبير من دون حدوث أيّ معرقلات أو تلكؤ، والقطار الصيني لاقى ترحاب المسافرين الذين كانوا متلهفين للسفر على متنه، والذي يعد واحداً من أفضل القطارات التي دخلت الخدمة العراقية لما يمتاز به من خدمات وإمكانية عالية من ناحية التكييف المركزي ومقاعده المريحة إضافة الى غرف المنام". وأضاف محسن ان" الرحلة الرسمية الأولى للقطار لم تشهد ايّ حالات اعتداء بالحجارة عليه من قبل بعض الشخوص الذين كانوا يرمون القطارات السابقة اثناء مرورها ببعض المناطق"، مبيناً ان "القطار أثناء رحلته باتجاه البصرة يقف بالمحطة الرئيسة في الحلة، وايضا محطة الديوانية والسماوة والناصرية قبل وصوله بشكل نهائي الى محافظة البصرة". وتابع مدير إعلام شركة السكك الحديدية، ان "العمل جارٍ على تركيب خطوط سكك جديدة في الناصرية والأهوار، والتي من المؤمل ان تنجز قريباً كما ان الشركة العامة ماضية في استحداث بعض المشاريع خدمة للمواطن "
وكانت الشركة العامة لسكك الحديد أعلنت، يوم الخميس في (26 حزيران 2014)، عن انطلاق القطار الصيني في أول رحلة رسمية له من بغداد إلى البصرة، بقيادة مشتركة من البلدين، معربة عن أملها بأن تتمكن من تسيير أكثر من رحلة يومية عن وصول القطارات الأخرى التي تعاقدت عليها مع الصين. وكانت شركة السكك الحديد العراقية، أعلنت في (الـ12 من أيار 2013)، عن عزم العراق إعادة بناء منظومة شبكة سككه الحديدية على غرار التطور في المجال النفطي والقطاعات الأخرى، وأكدت أن إحياء منظومة السكك الحديد ستسهم بـ"وحدة البلد"، وأن كلفة هذه المشاريع ستصل إلى 60 مليار دولار، برغم المعوقات التي تواجه عملية التطوير. يذكر أن أول خط حديدي مد في العاصمة بغداد عام 1869 في العهد العثماني، كانت تجره الخيول ويسمى بـ(الكاري) ويعد العراق من البلدان الأولى التي استخدمت سكك الحديد، وتعرض الاسطول الحديدي العراقي لأعمال السلب والنهب والتخريب بعد احداث سنة 2003 حيث توقف عملها بصورة كاملة حتى عام 2007 بعد تجهيز 158 قاطرة من مجموع 410.