يحاول الآباء قدر الإمكان متابعة سير العملية التعليمية لأبنائهم، في المدرسة وفي البيت، غير أن عدداً من الآباء يقومون بسلوكيات خاطئة يكون لها اثر سلبي على التعلم. ينصح الخبراء الألمان، حسب موقع «دويتش فيله» بتفادي عدد من الأمور التي تأتي ب
يحاول الآباء قدر الإمكان متابعة سير العملية التعليمية لأبنائهم، في المدرسة وفي البيت، غير أن عدداً من الآباء يقومون بسلوكيات خاطئة يكون لها اثر سلبي على التعلم.
ينصح الخبراء الألمان، حسب موقع «دويتش فيله» بتفادي عدد من الأمور التي تأتي بنتائج عكسية على الأبناء في المدرسة وعلى نتائجهم في المدرسة. ويركز الخبراء على خمسة أشياء، يجب على الآباء تفاديها من أجل مصلحة أبنائهم:
1ـ عدم الإكثار من مساعدة الطفل في القيام بالواجبات المدرسية في المنزل، لأن ذلك يعوّده على الاعتماد على الآخرين وليس على نفسه، وفي المدرسة يعاني التلاميذ الذين يحظون بمساعدة ودعم الآباء في المنزل من عدم القدرة على التجاوب السريع مع واجباتهم الدراسية.
2ـ تجنب طلب رأي أو توضيح من المدرس بخصوص مستوى الأبناء من دون أخذ موعد مسبق مع الإشارة إلى موضوع الموعد، فاللقاء العابر مع المدرس أثناء فترة استراحة التلاميذ أو خارج المدرسة لا يعطي أجوبة كافية حول الأسئلة المطروحة.
3ـ تفادي تحميل المدرس مسؤولية تراجع مستوى الطفل عند حصوله على علامات ضعيفة، فمستوى التلاميذ غير مستقر، كما أن بعض التلاميذ يمكن أن يقدموا إجابات صحيحة في البيت، لكن في المدرسة قد يقع لهم ارتباك أثناء الإجابة، ويجب احترام رأي المدرس في المسألة والعمل سويا لتجاوز المشكل، بدلا من تبادل الاتهامات.
4ـ عدم مطالبة المدرس بمعاقبة تلميذ آخر، بسبب اعتدائهم على أحد الأبناء، فالأطفال تكون لهم روايات مختلفة حول النزاعات بينهم، والأهم هو التواصل مع المعلم، في حال تأثير النزاعات مع الزملاء على مردودية الأبناء، ففي حال عدم وجود تأثير سلبي، يجب إهمال الأمر.
5ـ تجنب فرض مطالعة كتب كثيرة للأبناء، للتباهي بثقافتهم العامة أمام زملائهم في المدرسة، وبدلاً من ذلك، يمكن الاقتصار على ما يوصي المدرس بقراءته في البيت.