TOP

جريدة المدى > عام > في اتحاد الأدباء والكتاب..نادي الشعر يؤبّن الشاعر والإعلامي محمود النمر

في اتحاد الأدباء والكتاب..نادي الشعر يؤبّن الشاعر والإعلامي محمود النمر

نشر في: 6 يوليو, 2014: 09:01 م

نعى نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في جلسة تأبينية أمس الاول السبت الشاعر والإعلامي محمود النمر الذي ودعنا بعد صراع مع المرض.. رحل عن عالمنا ليلة أول من امس في احد مستشفيات بغداد بعد إجراء عملية جراحية له. ويعد النمر احد الشعراء التسعي

نعى نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في جلسة تأبينية أمس الاول السبت الشاعر والإعلامي محمود النمر الذي ودعنا بعد صراع مع المرض.. رحل عن عالمنا ليلة أول من امس في احد مستشفيات بغداد بعد إجراء عملية جراحية له. ويعد النمر احد الشعراء التسعينيين، وله مجموعتان شعريتان هما: "بيوت بلا قبعات" الصادرة عن اتحاد الأدباء والكتاب، و"وصيفات سيدوري" الصادرة عن دار المدى للثقافة والنشر. وهو عضو في اتحاد الأدباء ويعمل محرراً في جريدة الصباح. وسبق له العمل في جريدة المدى لأكثر من خمس سنوات.. وقد بين مقدم الجلسة الشاعر عمر السراي ان الموت هو الاحتفال الأهم الذي استطعنا ان نروضه لنجعله أهم من الحياة. وقال: نحن العراقيين فقط من نحب ونخشى لدرجة الموت ونعيش لدرجة الموت. يعز علينا ان نودع صديقاً عزيزاً طالما الفناه وهو يكافح وجوه الكامرات لكي يضع جهاز تسجيل امام مقدم الحفل، كما الفناه يتحدث عن حسب الشيخ جعفر ويقرأ قصائد لشعراء احبهم، والفناه يسير على قدم وقلب نحو كل ما هو جميل، وينادي علينا بصوته الذي يحمل كل ارث الجنوب "عمي شلونكم استريحوا" انه محمود النمر الإنسان والشاعر والطفل البريء يتحول على حين غفلة منا الى دمعة كبيرة تسيل على وجنات أصدقائه وزملائه من الادباء والاعلاميين، غادرنا بجسده لكن روحه تبقى تحتفي معنا بالثقافة والإبداع.
وفي كلمة اتحاد الأدباء أوضح الناقد علي الفواز ان الحديث عن محمود النمر لا يعني اننا نتحدث عن صديق عشنا معه الكثير من الألفة والمغامرة والحلم، لكننا ايضاً نتحدث عن فقدان مثقف عراقي كان له في فضاء الثقافة وتصنيع ادواتها الكثير من الحميمية والصمود والمعنى، انه الرجل الذي اتى من الجنوب بكل ما يعنيه من انكسارات واحلام ومرارات حاول ان يمنح اللغة لحظة انتصار على السلطة والجوع والخوف وكل ما كان يرعبنا ويرافقنا في تفاصيل حياتنا. وأضاف: من هنا كان وجود محمود النمر ضرورياً في حياتنا، ليذكرنا بأننا مهمشون مطاردون مراقبون، ولم يكن يخطر ببالي يوماً انه سيموت، ليس لأنه عصي على الموت ولكن لأنه كان دائماً يملأ الفراغات في حياتنا، وهذا ليس إحساسي وحدي فقط وإنما هو شعور الكثيرين من الزملاء، لما يشغله فينا. فقد كان حريصاً على اجتماعية اللعبة الثقافية. مؤكداً ان النمر استطاع وخلال فترة وجيزة ان يكون من النشطاء في متابعة الفعاليات الثقافية سواء في جريدة المدى او بعد ذلك في جريدة الصباح وكان دؤوباً بما يجعله مهنياً في عمله. برحيل النمر نكون قد خسرنا صديقاً حميماً شاركنا وشاركناه وعايشنا وعايشناه.
هذا وقد تخلل الحفل قراءآت شعرية للشعراء جبار سهم السوداني ومحمد جبار حسن وهلال كوتا وآخرون.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

أوليفييه نوريك يحصل على جائزة جان جيونو عن روايته "محاربو الشتاء"

مقالات ذات صلة

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر
عام

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

حاوره: علاء المفرجيرواء الجصاني من مواليد العراق عام 1949، -أنهى دراسته في هندسة الري من جامعة بغداد في عام 1970، نشط في مجالات الاعلام والثقافة والفعاليات الجماهيرية داخل، -العراق حتى العام 1978، وفي الخارج...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram