مسؤول إيراني: واشنطن تدير مركز قيادة «الحرب الإرهابية» في العراق قال مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري: «الولايات المتحدة تدير مركز القيادة الرئيسي للحرب الإرهابية في العراق».وأضاف العميد
مسؤول إيراني: واشنطن تدير مركز قيادة «الحرب الإرهابية» في العراق
قال مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري: «الولايات المتحدة تدير مركز القيادة الرئيسي للحرب الإرهابية في العراق».
وأضاف العميد «جزائري»، في تصريح أوردته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، الأحد: « ما يحدث اليوم في المنطقة والعراق لا يمكن حصره بأعمال الجماعات الإرهابية بل إن التحركات الإرهابية في سوريا وسائر دول المنطقة، هي جزء من استراتيجية نظام الهيمنة أمام نهضة الصحوة الإسلامية».
وتابع: «بناء على ذلك وبعد هزائم وإحباطات نموذج التدخل الغربي، تركزت الاستراتيجية الأساسية على تأجيج الحروب الأثنية والطائفية في المنطقة»، مشيرا إلى أن دراسة الأحداث والوقائع في المنطقة تشير إلى أن هذه الاستراتيجية استخدمت ضد دول ترفض السيادة الأمريكية.
وأردف المسؤول الإيراني قائلا: «تدمير قدرات القوى الثورية في العالم الإسلامي وإلهاءها بتحديات داخلية بدلا عن تهديد مصالح الاستعمار، كما يحدث في سوريا، يعد من ضمن مخططات الأمريكيين التي يجري تخطيطها وتنفيذها بدقة لإبعاد أنظار العالم الإسلامي عن التركيز على القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي المحتلة».
أبو بكر البغدادي ينافس «الظواهري» على الزعامة
أبو بكر البغدادي، رجل الظل الذي يتزعم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق و الشام»، (داعش)، ونصبه تنظيمه «خليفة للمسلمين» قبل أن يظهر للمرة الأولى على مقطع فيديو، يطغى تدريجيا على زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، وقد يكون «أقوي قائد ارهابي في العالم».
ويقود «البغدادي» تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي أعلن، في 29 يونيو/حزيران ، «قيام الخلافة الإسلامية» على مناطق واسعة من العراق وسوريا بعد قرن على انتهاء آخر نظام خلافة في التاريخ مع سقوط الإمبراطورية العثمانية.
وفي أول ظهور علني مصور له منسوبله، دعا «البغدادي» أو «الخليفة إبراهيم» المسلمين إلى طاعته، بحسب ما جاء في تسجيل نشرته، لم يتم التأكد من صحته، السبت، مواقع تعنى بأخبار «المسلحين»، وقال وفقا لما جاء في التسجيل المصور الذي ذكر القيمون عليه أنه صور في الجامع الكبير في مدينة الموصل العراقية الجمعة «أطيعوني ما أطعت الله فيكم».
وارتدى «البغدادي»، صاحب اللحية الرمادية الطويلة، وهو يخطب بالمصلين في الموصل عباءة سوداء، ووضع على رأسه عمامة سوداء أيضا.
وبحسب مواقع «الجماعات المسلحة » أن «البغدادي» والذي يلقب كذلك بـ«القرشي والحسيني يدعى إبراهيم عواد إبراهيم البدري».
ولد «البغدادي» في سامراء 1971 بحسب واشنطن، والتحق بالعمل المسلح ضد القوات الأمريكية التي غزت العراق بفترة وجيزة بعد 2003، وقضى بعض الوقت في احد سجون الأمريكية في البلاد.
وأعلنت القوات الأمريكية أنها تعتقد أن قواتها قتلت «أبو دعاء» وهو أحد الأسماء الحركية التي استخدمها «البغدادي»، في قصف جوي على موقعا عند الحدود العراقية السورية. لكن يبدو أن هذه المعلومات غير صحيحة بعد أن تزعم هذا الرجل قيادة تنظيم «الدولة الإسلامية»، في 2010، على إثر مقتل اثنين من قادته في عملية أمريكية عراقية مشتركة.
وفي نهاية يونيو الماضي، أعلن الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، وهو قائد عمليات دجلة المنتشرة في شمال البلاد، بأن قواته تعتقد أن «البغدادي» موجود في داخل العراق، لكن مسؤولين آخرين استبعدوا ذلك.