حمّل مجلس ميسان، أمس الأحد، إيران مسؤولية النقص في تجهيز الكهرباء للمحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، وأكد تكثيف مراقبة المولدات الأهلية. وقال نائب لجنة الكهرباء في مجلس محافظة ميسان، راهي عبد الواحد البزوني، في حديث إلى (المدى برس)، إن "النقص

حمّل مجلس ميسان، أمس الأحد، إيران مسؤولية النقص في تجهيز الكهرباء للمحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، وأكد تكثيف مراقبة المولدات الأهلية. وقال نائب لجنة الكهرباء في مجلس محافظة ميسان، راهي عبد الواحد البزوني، في حديث إلى (المدى برس)، إن "النقص الحاصل في تجهيز الطاقة الكهربائية في المحافظة وزيادة ساعات القطع ناجم عن خط الكرخة الإيراني الذي يزودنا بنحو 200 ميغاواط"، مشيراً إلى أن "المجلس خاطب الجانب الإيراني لمعرفة أسباب الضعف الموجود في ذلك الخط خلافاً للاتفاق بين ميسان وطهران". وأضاف البزوني، أن "المحافظة تحتاج أكثر من 500 ميغاواط لتحقيق الاستقرار الكهربائي للمواطنين بدون انقطاع"، مبيناً أن "المجلس كثّف من المراقبة على المولدات الأهلية لتشغيلها بصورة مباشرة وعلى مدار الساعة حال انقطاع التيار الكهربائي". وكان مجلس ميسان أعلن في ،(العشرين من أيار 2014)، حاجة المحافظة لأكثر من 550 ميغا واط لتوفير الكهرباء بشكل مستمر للمواطنين، وفيما عزا كثرة انقطاع الكهرباء إلى "قدم الشبكات الكهربائية"، اكد أن المجلس سيقوم ببناء محطة كهربائية بطاقة 250 ميغاواط لتقليل ساعات القطع المبرمج. يذكر أن مشروع الخط الناقل للطاقة الكهربائية بين الكرخة ـ عمارة، أُكمل في(العشرين من تشرين الثاني 2011)، ويبلغ طوله 62 كم من محطة الكحلاء 400 K.V وصولاً إلى مخفر الفكة الحدودي داخل الأراضي العراقية، لتجهيز الشبكة الوطنية بـ200 ميغاواط كمرحلة أولى، يمكن أن تصل إلى 400 ميغاواط بحسب العقد المبرم مع الجانب الإيراني.