كتب القس جوزيف ليونارد الى السيدة الأمريكية الأولى جاكلين كينيدي في عام 1963 (مع الاحترام لمكتبة ومتحف جون كينيدي) إذ ان بعض رسائل القس الايرلندي وضعت ضمن أرشيف مكتبة جون كينيدي.وكانت الأخبار تقول ان هناك اكثر من 30 رسالة كتبت من قبل السيدة الأولى جا
كتب القس جوزيف ليونارد الى السيدة الأمريكية الأولى جاكلين كينيدي في عام 1963 (مع الاحترام لمكتبة ومتحف جون كينيدي) إذ ان بعض رسائل القس الايرلندي وضعت ضمن أرشيف مكتبة جون كينيدي.
وكانت الأخبار تقول ان هناك اكثر من 30 رسالة كتبت من قبل السيدة الأولى جاكلين كينيدي للقس الايرلندي ما بين (1950 – 1964)، ان فكرة قراءة تلك الرسائل مع التذكر أنها لم تكتب قط سيرة حياتها تبدوا أمراً أشبه بالغزو على خصوصية جاكلين كينيدي.
وكان من المفروض إجراء مزاد لتلك المجموعة من الرسائل في دبلن في أوائل هذا الشهر، ولكن جامعة هالوز التي امتلكت هذه الرسائل اثر وفاة الأب جوزيف ليونارد عام 1964 أعلنت الأسبوع الماضي ان هذه المراسلات من المتوقع ان تباع بـ 1,3 مليون دولار ولذلك تم سحب تلك الرسائل.
وهذا القرار جاء حسب قرار الجامعة والآباء الفينستيان لان هناك حوارا مع أعضاء أسرة السيدة كينيدي حول وسيلة افضل لحفظ هذا الأرشيف للمستقبل. وفي اليوم التالي من سحب الرسائل، قالت الأنباء ان جامعة هالوز في دبلن ستغلق لأسباب مالية! وتبين للمسؤولين في الجامعة ان الرسائل لن تجلب لهم إلا جزءاً ضئيلاً من المال.
ولم تنته القصة عند هذا الحد، اذ ظهر اختفاء كتاب كانت وقعت عليه السيدة كينيدي في إهدائه إلى الأب ليونارد وتدخل الانتربول للتحقيق.
وتبين ان السيدة جاكلين طلبت في عام 1967 نسخاً من رسائلها لرجل الدين الايرلندي من اجل قراءتها مع ابنها وابنتها ولكنها لم تطالب بالأصل ولم يخطر ببالها – آنذاك – أنها ستباع من اجل ديون الجامعة.
وبعد التحقيق، تبين ان ورثة السيدة كينيدي هم المالكون للرسائل الأصلية، وسيبقى هذا الحق لهم مدة 70 عاماً بعد وفاتها.
وهناك عدد من الرسائل التي كتبت من الأب ليونارد للسيدة كينيدي – كانت في خلال إقامتها بالبيت الابيض – ولذلك وضعت في مكتبة ومتحف جون كينيدي، وبإمكان اي شخص الذهاب الى المكتبة وقراءتها، وعندما انضمت تلك الرسائل الى المكتبة والمتحف الخاص بالرئيس جون كينيدي، علمت جاكلين أنها أصبحت جزءا من التاريخ الأمريكي.
ولم يتحدد بعد مصير بقية الرسائل الأخرى ولكن عائلة كينيدي تقول انها مهتمة بالأمر وان كارولين كينيدي – سفيرة الولايات المتحدة في اليابان حالياً – و زوجها يناقشان الحصول على نسخ منها، ان سمح القانون الايرلندي بذلك.
عن: الديلي تليغراف