بغداد / قيس عيدانقال رئيس مجلس النواب إياد السامرائي"أن السجون لابد أن تكون دوائر للإصلاح ومراكز للتأهيل والبناء لا أن تكون مدارس للإرهاب ". وقال بيان لمكتب رئيس مجلس النواب:" ان السامرائي اكد خلال زيارة قام بها امس الاربعاء مع وفد من جبهة التوافق العراقية إلى دائرة الاصلاح العراقية في سجن الرصافة،
 أن الدستور كفل حماية واحترام حقوق كل فرد عراقي".واضاف:" ان السامرائي دعا إلى شمول عوائل السجناء بالرعاية الإجتماعية وإحتواء أطفالهم وضرورة التنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في هذا الإطار"مشددا على" ان السجون والمعتقلات تحتاج إلى ثورة إصلاحية كبيرة من كل الوزارات المعنية". ونقل البيان عن السامرائي قوله:"ان شريحة المعتقلين ليست بالقليلة فنحن نتكلم عن نحو ثلاثين ألف معتقل ومسجون ، والآلاف منهم يشكون من عدم وجود أوراق تحقيقية , أضافة إلى الضعف في تطبيق قانون العفو العام وعدم الإفراج عن جميع المشمولين فيه ". من جانبهم اشتكى السجناء من " المخبر السري والدعاوى الكيدية المتكررة التي لا يبنى أكثرها على أدلة مادية ملموسة ، منتقدين الروتين البطيء في إحالة أوراقهم إلى المحاكم المختصة"حسبما جاء في البيان. وفي اطار متصل بدأ حرس الاصلاح العراقي مؤخرا بتقييمات الأداء بعد توليهم قيادة عمليات احدى المجمعات في معتقل كروبر. وبين مصدر فى وحدة المهام (134) لـ (المدى) فى اتصال هاتفى: أن حرس الاصلاح وفي جميع أنحاء العراق يتم و باستمرار تدريبهم على يد مؤهلين في ألأكاديمية العراقي ة استعدادا لسحب القوات الامريكية و تسليم ملف عمليات المعتقلين إلى حكومة العراق.واشار المصدر: أن الاصلاح العراقي العامل إحدى أولى الخطوات لضمان سهولة ألإنتقال بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية، وبعد شهر واحد فقط، لاحظ المشرفون العراقي ون تقدما كبيرا في حرس الاصلاح العراقي ويتوقعون النجاح.حيث صرح المسؤول الاصلاحي في ألمعتقل الميداني "انهم يتعاملون بمعايير عالية جدا ويقومون بعمل عظيم ".و أضاف "نحن نتطلع إلى قدرة حرس الاصلاح العراقي في السيطرة على المعسكر و المجمعات. حيث تتسنى لهم القدرات والتدريب الذي سيمكنهم القيام بعملهم بطريقة مثالية، والعمل هنا لا يزال جارياً في تقدم".لقد بدأ التدريب بالتركيز أكثر على استخدام التفكير الناقد، والإبداعي، والإدارة الوسطى التي وضعت حديثا.مشيرا الى أن الى ادارة المعتقل بدأت بدمج حرس الاصلاح في عملية صنع القرار و(المهام المطلوبة) في أمور تتعلق بإدارة حرس الاصلاح العراقي"."وقد تم وضع نطاق سيادي يمكنهم من إدارة العمل بإستخدام الإدارة الوسطى الذي في الحقيقة لم يكن لهم إدراك عنها. أي بالاحرى، نحن نؤكد فعلا على كيفية تطوير النطاق السيادي، و تقسيم ألعمل بما يتعلق بالأدوار والمسؤوليات في موقع المعتقل الميداني".ويتم إعطاء حرس الاصلاح العراقي المزيد من السيطرة على تدريباتهم في الوقت الذي يباشرون بإتخاذ المزيد من القرارات على أساس احتياجات عملياتهم.مضيفا "اننا سوف نسمح لهم باستخدام التعليل الاستنتاجي في محاولة ألتوصل الى الحل بأنفسهم".وأضاف الرقيب، "اذا تمكنوا من التوصل إلى حل مقبول، فنحن مع تشغيل الحل ورصد التقدم وإجراء التغييرات".