لأنكَ ملاكٌ جنوبيٌّ ناصعٌ ورهيففلا تليقُ بكَ المراثيلكَ فراديسُ الحبِّ والشعرِ والنورِ والذكرياتِ العاطرةابا علي اللطيف : أرجوكَ لاتبتئسْ ولا تقلقْانتظرْنا هناااااكَ نحنُ اصدقاؤكَ وأحباؤكَ الذينَ تعبْنا مثلكَ تعبْنا من الحروبِوالخيباتِ والخسائرِ والج
لأنكَ ملاكٌ جنوبيٌّ ناصعٌ ورهيف
فلا تليقُ بكَ المراثي
لكَ فراديسُ الحبِّ والشعرِ والنورِ والذكرياتِ العاطرة
ابا علي اللطيف : أرجوكَ لاتبتئسْ ولا تقلقْ
انتظرْنا هناااااكَ نحنُ اصدقاؤكَ وأحباؤكَ الذينَ تعبْنا مثلكَ
تعبْنا من الحروبِ
والخيباتِ والخسائرِ والجحودِ والتهميشِ والإقصاءِ
والشظفِ والمنافي الخادعة
حسين الرقيق :
نَمْ هانئاً حتى نجيئكَ ونوقظكَ من اغفاءتكَ الفردوسيةِ اللذيذة
ولاتنسَ ان تُهيئَ لنا كؤوسَ الندى والنبيذِ
حتى نحتفي بكَ ومعكَ
ونقرأ في حضرتكَ قصائدَنا التي كنتَ تُحبُّها
وتحتفي بها بمحبتكَ وحنوٍّكَ وشغفكَ المضيء
وسنطلبُ منكَ ونُحرّضكَ أن تقرأً لنا قصائدَكَ الجديدةَ
التي ستكتبُها حتماً في وطنكِ الاخير
وأعْني : فردوسك الابدي
أبا علي الحنون : إنتظرْنا أرجوكَ
فنحنُ قادموووون اليكَ
ياابنَ بصرياثا وشاعرها الشفيف