TOP

جريدة المدى > عام > قالوا في الشاعر

قالوا في الشاعر

نشر في: 11 يوليو, 2014: 09:01 م

حسين عبداللطيف وأنا من جيل شعري واحد، غير انه سبقني في منتصف الستينات إلى التفعيلة التي كانت تجديدا في وقتها، في حين أنا بقيت على شعر العمود التقليدي حتى بداية السبعينات, وهو في بواكيره لم يظهر بأية قصيدة عمود واحدة لا بالنشر الأولي ولا بالمشاركة في

حسين عبداللطيف وأنا من جيل شعري واحد، غير انه سبقني في منتصف الستينات إلى التفعيلة التي كانت تجديدا في وقتها، في حين أنا بقيت على شعر العمود التقليدي حتى بداية السبعينات, وهو في بواكيره لم يظهر بأية قصيدة عمود واحدة لا بالنشر الأولي ولا بالمشاركة في احتفالات شعر العمود مع انه يتقن هذا الشعر. أن قصائد التفعيلة التي ابتدأ بها عبداللطيف مسيرته في النشر هي قصائد تنبئ عن ميل شبه غريزي إلى التجديد ومن ثم التفرد".
استطيع أن ازعم انه سبقنا جميعا إلى ما يمكن أن يسمى (نثر التفعيلة) من خلال جملته اليومية التي تشبه ترابا يلمع تحته شيء براق خاطف.
 الشاعر كاظم الحجاج

الشاعر حسين عبد اللطيف هو احد شعراء الصمت والغياب والعزلة والنسيان، لكنه المغني الابهي في حفلات العشق والذبائح، وحين يخلو المهرجان يوما من الطبول والضجيج والدخان وحفلات الشرطة والوشاية، سيكون حسين عبد اللطيف احد الذين يجلسون في ملكوت الشعر وفي يده وردة وخبزة ونبيذ وعلى مقربة منه اراجيح الاطفال الفقراء وهم يغنون للمطر مع مزامير من اللبلاب.وحسين عبد اللطيف الذي لايذكره احد، وربما لا تعرفه غير نخبة الشعر، فضل
الانزواء، وعزلة الذئب، لكي يظل يتذكر مع الشاعر "ريلكة" تلك الشجرة على المرتفع ونزهة الامس.وهذا الشاعر هو احد شعراء جيل الستينات القلائل الذين كان الشعر ولايزال عندهم طقسا نقيا ونظيفا وسريا كممارسة الحب او سماع الموسيقى أو الاحتفال بمرور غيمة أو ولادة طفل أو ولادة ريح..
 الروائي حمزة الحسن

ولقد تميز حسين بصمته وبحيائه البصري الجميل، وعزوفه عن الوجاهات والعلاقات التي تؤدي الى مآرب معروفة، وهو الى ذلك مربٍ فاضل لجيل من الشعراء الذين تتلمذوا على يديه، وتخرج على يديه الكثير من تلاميذ العراق حين أمضى سنوات طوال في حقل التعليم وفي مدرسة وسط أهوار وطنه، ومن ثم خدّم في النشاط المدرسي الى أن أحيل الى التقاعد أخيرا وبراتب لا يفي تكاليف الحياة الحالية.
 الشاعر وديع شامخ

وقدم الشاعر مجيد الموسوي قراءة عنوانها "(أمير من أور).. مقدمة بالأحمر والأسود" قال فيها "الواقع قريب وبعيد في آن، موضوعاته تقربنا من الواقع ولكنها تبعدنا أيضا، إنها تشعرنا على الدوام أن ثمة فجوة أو أحيانا، ثمة هاوية تفصلنا عن الواقع". وأردف "من هنا تبدو قصائد حسين عبداللطيف متوترة حينا، وطيعة حينا آخر توشك أن تلامس الروح، لكنها في لحظة سرعان ما تنزف وتتلاشى وكأنها تشتغل على تلك الخلخلة أو الهشاشة التي تفصل الواقع عن الحلم".
 الشاعر مجيد الموسوي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

أوليفييه نوريك يحصل على جائزة جان جيونو عن روايته "محاربو الشتاء"

مقالات ذات صلة

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر
عام

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

حاوره: علاء المفرجيرواء الجصاني من مواليد العراق عام 1949، -أنهى دراسته في هندسة الري من جامعة بغداد في عام 1970، نشط في مجالات الاعلام والثقافة والفعاليات الجماهيرية داخل، -العراق حتى العام 1978، وفي الخارج...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram