بغداد/يوسف فعل أكد صالح حميد الأمين المالي لنادي الكرخ الرياضي ان تقديمه الاستقالة الى ادارة النادي لا رجعة فيه لأنها جاءت بعد دراسة مستفيضة ومتأنية حيث وجدت ان الوقت حان للابتعاد والخلود الى الراحة بعد العمل المضني في السنوات الماضية التي عملنا فيها في النادي،
 وان الاستقالة لم تكن بسبب التقاطعات او الخلافات في وجهات النظر مع أعضاء الادارة. واضاف حميد في حديثه للمدى: لقد ترسخت لدي قناعة تامة على ان الابتعاد حاليا أفضل من البقاء في العمل الاداري لعدم قدرتي على تلبية احتياجات الرياضيين فضلا عن الضغوط الكبيرة التي تعرضنا لها في الفترة الماضية، ولكن ذلك لا يلغي الدور الكبير الذي اضطلعت به ادارة نادي الكرخ في تسيير شؤونه الإدارية والرياضية لأنها إدارة مثالية تضم شخصيات رياضية لها سمعتها في الوسط الرياضي عملت بإخلاص وهمة عالية على الارتقاء بواقع نادي الكرخ. واشار الى ان الاصرار على تقديم الاستقالة فرصة للأعضاء الآخرين بالعمل وادارة امور النادي بالصورة التي تجعله في مصاف الاندية المتقدمة محليا وعربيا، وكذلك حتى لا أزعج احداً وأصبح حجر عثرة في طريق الآخرين لتفضيلي مصلحة النادي على مصالحي الشخصية لاسيما ان الهيئة العامة للنادي وضعت كامل ثقتها بالأعضاء الذين تم انتخابهم للعمل في الادارة الحالية، وعلى جميع الأعضاء تلبية احتياجاتها ومتطلباتها الضرورية وعندما وجدت ان هناك بعض الصعوبات الخارجة عن نطاق عملنا فضلت الاستقالة على البقاء من دون إيجاد الحلول المناسبة لتلك الصعوبات. وأوضح ان وجهتي المقبلة الاتجاه الى التدريب لاستثمار خبرتي الطويلة في الملاعب وتسخيرها لصالح اللاعبين الشباب لتطوير قدراتهم الفنية والبدنية لاسيما اني اشعر بقدرتي على النجاح في العمل التدريبي لامتلاكي مقومات النجاح من الخبرة التي اكتسبتها من المدربين المحليين او الأجانب الذين اشرفوا على تدريبي ايام كنت لاعبا في الأندية والمنتخبات الوطنية والحصول على الشهادات التدريبية التي أسهمت في التعرف على مختلف أساليب التدريب. وعن رفض إدارة النادي الاستقالة قال صالح حميد: ان أعضاء ادارة النادي حاولوا ثنيي عن قرار الاستقالة واستمرار العمل في الادارة لكني اتخذت القرار بترو ولا يمكن التراجع عنه لأنه الأفضل لمسيرة النادي المستقبلية.