لا فائز في القتال بين إسرائيل وحماس قالت صحيفة واشنطن بوست، إن بعد خمسة أيام من إطلاق الصواريخ على مدار الساعة مما خلف 120 قتيلا فلسطينيا وجرح العديد من الإسرائيليين، فإن موجة القتال داخل وحول قطاع غزة لم تسفر عن فائز واضح.وأضافت أن تجدد إطلاق النار

لا فائز في القتال بين إسرائيل وحماس

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن بعد خمسة أيام من إطلاق الصواريخ على مدار الساعة مما خلف 120 قتيلا فلسطينيا وجرح العديد من الإسرائيليين، فإن موجة القتال داخل وحول قطاع غزة لم تسفر عن فائز واضح.
وأضافت أن تجدد إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المتشددة، التي تسيطر على قطاع غزة، أسفرت عن خاسر لا جدال حوله وهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي خاض مباحثات سلام برعاية أمريكية ربيع هذا العام.
وتضيف أن تهميش عباس يعكس مسار الصراع الذي سار بثبات بعيدا عن حلول تفاوضية ممكنة ونحو ما يخشى الكثيرون أن يسفر عن اندلاع المزيد من العنف حيث يوطد المتشددين في كلا الجانبين سلطتهم.
ورغم محاولات توحيد الفصائل الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، في وقت سابق من هذا العام، لكن المعركة بين إسرائيل وحماس قد كشفت عن التأثير الذي بالكاد يذكر لاتفاق الوحدة، على أرض الواقع. فعمليا لا يبدو لعباس أي وجود في غزة بل ربما يفتقر إلى القدرة للتأثير على الأحداث.

ظهور كاسترو مع بوتين كان بعد 6 أشهر من آخر ظهور إعلامي له

قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن ظهور الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مع الرئيس الروسي فلاديمير بويتن في هافانا كان بعد أكثر من 6 أشهر منذ ظهوره في المرة الأخيرة في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن كاسترو استقبل بوتين في منزله الخاص خلال زيارته الرسمية، مشيرة إلى أن الأول كان يرتدي ملابس رياضية في الوقت الذي كان يرتدي بويتن ملابس رسمية.
وأكد بوتين في هافانا أن روسيا ستساعد كوبا في تجاوز الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة، معربا عن اهتمام موسكو بنشر محطات أرضية تابعة لمنظومة "جلوناس" الروسية في كوبا، لافتا إلى أنه بنشر هذه المحطات ستتمتع كوبا بالوصول إلى الخدمات والتكنولوجيا الخاصة بالاستشعار والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
وأفضت محادثات القمة الروسية الكوبية إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية، بينها اتفاقية التعاون في مجال أمن المعلومات، ومذكرات تخص التعاون بين البلدين في المجالين الصناعي والصحي، وغيرها من المجالات، كما وقع الجانبان إعلانا مشتركا حول عدم المبادرة بنشر الأسلحة في الفضاء وبرنامج التعاون بين وزيري الثقافة حتى العام 2016.

داعش تستهدف تدمير الكعبة والحجر الأسود

حذرت شبكة فوكس نيوز من احتمال استهداف جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" لمكة المكرمة وتحديدا الكعبة والحجر الأسود، ذلك بعد الحملة التي تقوم بها لتدمير الكنائس والأضرحة والمساجد في أنحاء العراق وسوريا.
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، إن داعش التي نسفت بالفعل بعض من أكثر الأماكن المقدسة في العراق، تبدو عازمة على قتل أي شخص وتدمير كل ما لا يرقى إلى رؤيتها المتطرفة للإسلام، مشيرة إلى أن "الجماعة المتطرفة"، ، لم تفاجئ الكثيرين عندما تعهدت بتدمير مواقع مقدسة .
وقامت الجماعة الإرهابية، مؤخرا، بتدمير ما لا يقل عن 10 أضرحة شيعية قديمة في العراق. لكن الأخطر، بحسب فوكس نيوز، إن داعش ربما تستهدف مكة نفسها. ففي تغريدة لأحد عناصرها، قال إن الجماعة تستهدف المنارة الأكثر قدسية في الإسلام التي تضم المسجد الحرام والكعبة المشرفة.
وبحسب التغريدة المزعومة فإن الشيخ أبو بكر البغدادي، أمير الجماعة وخليفة الدولة الإسلامية، سيقود هدم حجر مكة، مضيفا إن المسلمين لا ينبغي أن يعبدون حجارة.
وفي تغريدة أخرى على نفس الحساب الإلكتروني، قال عنصر داعش إن ذهاب المسلمين إلى مكة للمس الحجارة ليس في سبيل، مضيفا: "أقسم بالله، إذا قهرتكم السعودية لا أحد سيهدم الكعبة غير الله".
ويؤكد محمد علي، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد، إنه على الرغم من آلاف المقاتلين المزعومين، فإن الجماعة المتطرفة لا تلقى دعم في المنطقة. وأضاف أن زعماء السنة والشيعة لا يبدون أي دعم للأيديولوجيات المعادية للقومية والأساليب المدمرة.
ونشر أعضاء من داعش العديد من الصور التي تظهر تحول دور العبادة إلى رماد وأنقاض. ووفقا لصحيفة "تايمز أوف لندن"، فإن على حسابها في تويتر نشر الجماعة الارهابية صور للمباني الدينية المدمرة، بما في ذلك ضريح الزعيم الشيعي سعد بن عقيل الحسينية، في مدينة تلعفر، والقبة الحسينية في مدينة الموصل.
وعلاوة على الأضرحة والمساجد الشيعية والكنائس، فإن الجماعة دمرت مساجد للسنة في مدينة نينوى وكنائس في سوريا. ويقول كارل إيرنست، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة كالورينا الشمالية: "إن هناك اعتقادا على نطاق واسع بين المفكرين السنة المحافظين إن الأضرحة هي نوع من الوثنية، وتميل إلى تشجيع عبادة البشر. ويختم أنه إذا حاولت داعش تدمير بيت الله الحرام، فسوف يقابلون معارضة غير عادية".