أكد التحالف الكردستاني، امس السبت، أن قوات البيشمركة "لم تستولِ" على الحقول النفطية في كركوك، وأوضح أنها "وفرت الحماية للحقول لوجود معلومات تفيد بعزم إرهابيين بتخريبها"، ولفت الى أن وزارة النفط حاولت "خلق مشاكل مع حكومة الإقليم لأغراض سياسية". وقال ا
أكد التحالف الكردستاني، امس السبت، أن قوات البيشمركة "لم تستولِ" على الحقول النفطية في كركوك، وأوضح أنها "وفرت الحماية للحقول لوجود معلومات تفيد بعزم إرهابيين بتخريبها"، ولفت الى أن وزارة النفط حاولت "خلق مشاكل مع حكومة الإقليم لأغراض سياسية". وقال النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون في حديث الى (المدى برس)، إن "قوات البيشمركة الكردية لم تستول على الحقول النفطية في كركوك وإنما قامت بتوفير الحماية لها بعد ورود معلومات بأنها معرضة للتخريب من قبل الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "وزارة النفط حاولت خلق مشاكل مع حكومة الإقليم من خلال بيانها". وأضاف السعدون أن "إنتاج النفط في حقول كركوك متوقف منذ وقت طويل وان حماية هذه الحقول هو لمصلحة الشعب العراقي ولا يوجد هناك قصد آخر"، مؤكداً أن "خلق وزارة النفط مشكلة بهذا الحجم هو أمر مقصود لأغراض سياسية". وكان مصدر في شركة نفط الشمال أفاد، امس الجمعة (11 تموز 2014)، بأن قوات كبيرة من البيشمركة والاسايش سيطرت على حقل باي حسن النفطي شمال غرب كركوك، (250 كم شمال بغداد). يذكر أن حدة التوتر الأمني تفاقمت في كركوك بعد سيطرة مسلحي تنظيم (داعش) على قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب فضلاً عن قرية البشير التي تقع على مشارف المدينة، ونزوح قرابة الثلاثة آلاف من أبناء القرية البشير، التي تضم اكثر من 1150 منزلاً.