واشنطن بوست:نجاح القبة الحديدية يغيّر حسابات إسرائيل تحدثت الصحيفة عن نجاح نظام القبة الحديدية في إسرائيل بمواجهة صواريخ حماس، وقالت إن هذا النظام المضاد للصواريخ المتطور للغاية أثبت نجاحا ملحوظا في اعتراض النيران.وأضافت، أنه عندما يتم تشغيل القبة ا
واشنطن بوست:
نجاح القبة الحديدية يغيّر حسابات إسرائيل
تحدثت الصحيفة عن نجاح نظام القبة الحديدية في إسرائيل بمواجهة صواريخ حماس، وقالت إن هذا النظام المضاد للصواريخ المتطور للغاية أثبت نجاحا ملحوظا في اعتراض النيران.وأضافت، أنه عندما يتم تشغيل القبة الحديدية، وهو ما يحدث أغلب الوقت، فإن الصواريخ تنفجر فوقها وتؤدي إلى صوت انفجار ضخم تعلم الإسرائيليون التفرقة بينه وبين صوت الضربة المباشرة.
وينسب لهذا النظام الفضل في جعل إسرائيل تتحمل أكثر من ألف صاروخ خلال الأسبوع الماضي دون حدوث حالة وفاة واحدة حتى مساء أمس. فقد سمح لسكان إسرائيل عبر الجنوب الاستمرار في الحياة الطبيعية على الرغم من تبادل إطلاق النار بلا هوادة مما أدى إلى استشهاد 185 فلسطينيا حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن إسرائيلي يعيش في مدينة أشكيلون الجنوبية قوله، إنه لا يستطيع حتى أن يشرح مدى عظمة القبة الحديدية على حد وصفه، فبفضلها يستطيع الخروج.. صحيح أنه لا يزال يشعر بالخوف، لكن ليس كما كان الأمر من قبل.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن نجاح نظام القبة الحديدية أقرب بالنسبة لمسؤولي الأمن الإسرائيليين إلى نجاح جدار الفصل العنصري بين إسرائيل والضفة الغربية والذي ساهم في وضع حد للعمليات الاستشهادية في بداية الألفية.
وقد جعل نظام القبة الحديدية صواريخ حماس غير فعالة حتى إنها وحلفاؤها كان يحاولون في الأيام الأخيرة وسائل أخرى لمهاجمة إسرائيل. فحاولت وحدة كوماندوز التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر، وبالأمس أطلقت حركة المقاومة طائرة بدون طيار حلقت فوق مدينة أشدود. ويعتقد أن هذه كان المرة الأولى التي تستخدم فيها حماس طائرة بدون طيار في الفضاء الجوى الإسرائيلي بعدما فعل حزب الله الأمر نفسه العام الماضي، وتم إطلاق صاروخ باتريوت الأمريكي أمس على تلك الطائرة.
وتذهب الصحيفة، إلى القول بأن نظام القبة الحديدية يغير تكتيكات وحسابات إسرائيل أيضا، ففي عملية الرصاص المصبوب عام 2009، وقبل تطبيق القبة الحديدية، أرسلت إسرائيل قواتها البرية ما زاد من عدد القتلى. لكن في العدوان الآخر عام 2012، تم نشر القبة الحديدية لأول مرة ولم تدخل القوات الإسرائيلية القطاع.
الغارديان:
إيران عرضت على الدول الكبرى وقف برنامجها النووي 7 سنوات
قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عرضا جديدا للدول الست الكبرى التي تفاوض إيران حول برنامجها النووي يقضي بأن توقف طهران "عمليات تنمية مفاعلها النووي لمدة سبع سنوات"، شريطة أن يكون لها مطلق الحرية في إدارته بعد مرور هذه الفترة، وفقا لما نشرته الغارديان.
وقالت الصحيفة إن العرض الذي يأتي قبل 6 أيام من انتهاء جولة المفاوضات الحالية بين الدول الست الكبرى يقودها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيرى" مع ايران في المدينة السويسرية "جنيف".
وكان ظريف قد صرح من قبل أن الهدف من المفاوضات هو الوصول إلى اتفاق وحل مرض لجميع الأطراف، واصفا محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي بالـ"صعبة ولكن المبشرة"، لافتا إلى أن إيران ستحاول إقناع المجتمع الدولي بعدم رغبتها في إنتاج أسلحة دمار شامل.
ويرى تقرير الغارديان أن الشروط التي يجب أن تتبعها إيران كي تنتج طاقة نووية سلمية دون أي عقوبات اقتصادية ليست واضحة بعد، حيث لم تحصل بعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أجوبة للأسئلة التي تريد أن تطرحها حول مفاعل إيران النووي، حتى تحصل الأخيرة على موافقتها، ومن ثم موقف أقوى في المفاوضات التي تريد إيران عن طريقها رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وتمتلك إيران حاليا 19 ألف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، 9 آلاف منها يتم استخدامهما في أنشطة المفاعل النووي، وهو الرقم الذي ترغب الدول الغربية في خفضه حتى لا يتسنى لإيران صنع سلاح نووي.
الديلي تليغراف:
قطر وحماس مستفيدان من القتال مع إسرائيل لتحسين صورتهما
قالت صحيفة الديلي تليغراف إن التهدئة ووقف إطلاق النار المتبادل مع إسرائيل ربما لا يناسب الحركة الإسلامية المتشددة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، في الوقت الحالي.
وأوضحت الصحيفة في تعليق على المحاولات المصرية الأمريكية لعقد هدنة بين الطرفين، أن قبيل اشتعال الصراع كانت حماس في أدنى مستويات شعبيتها، في ظل انهيار الاقتصاد وتراجع النفوذ السياسي.
وتضيف أن الصراع ساعد على تغيير الأوضاع بشكل ما، وكلما طالت مدة القتال مع إسرائيل، كلما نالت الحركة الإسلامية تعاطفا من الشارع الفلسطيني.. بينما ستواجه إسرائيل إدانة دولية جراء قتل المدنيين الفلسطينيين.
وتضيف الصحيفة أن استمرار الإطلاق على إسرائيل يعطى صورة أن حماس تتصدى للأعداء، في تناقص صارخ مع منافسه وشريكه الأساسي المتمثل في السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذي فشل في التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
وعلى هذا النحو فإن من مصلحة حماس أن تصر على نيل مكاسب قوية كثمن لوقف إطلاق النار، وهى إطلاق الأسرى الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم خلال عمليات البحث عن قتلة الفتيات الإسرائيليين الثلاث الذين قتلوا الشهر الماضي، وكذلك فتح معبر رفح وبالتالي التخفف من حدة الحصار.
ومع ذلك فإن هذه الموافقة على مثل هذه الشروط يمثل إعلان هزيمة بالنسبة لإسرائيل، لأنه هذا يعني مكافأة حماس على ترويع السكان الإسرائيليين بالصواريخ.
وفى الإطار ذاته تشير الديلي تليجراف إلى أن قطر حريصة على الاستفادة من الصراع القائم بين إسرائيل وحماس، لإنقاذ صورتها الإقليمية، التي ساءت بسبب دعمها الثابت لجماعة الإخوان المسلمين.
وتهدف الدوحة للتوسط بين الطرفين، لكنها لا تزال منبوذة من قبل الممثل الإقليمي الرئيسي "مصر"، وغالبية دول الخليج. وعلاوة على ذلك، فإن قطر تعتبر طرفا متحيزا لحماس وليس من المرجح أن تلقى مبادرتها دعما من الجهات الفاعلة الأخرى، والأهم من ذلك من الرئيس عباس.
وتخلص الصحيفة بالقول إن مصر تمثل وسيطا محايدا بين إسرائيل وحماس وتقع في سلطتها الحافز الأكبر لحماس للموافقة على وقف إطلاق النار. وقد لعبت القاهرة دورا قيما في مثل هذه الظروف من قبل. لذا فإن مصر لا تزال المفتاح لنجاح الوساطة لوقف إطلاق النار.