أفـــــــــراحلا تزال الكثير من إشارات المرور الكهربائية (الترفكلايت) تعاني الإهمال والانكسار والخيبة، بعد ان تجاهلها المعنيون في أمانة بغداد، وذهبت سدى كل نداءات رجال المرور الذين وصفوها بيدهم الثالثة لإصلاح العاطلة منها. وعلى الرغم من أهميتها في تحقيق انسيابية السير والعبور وسلامة المشاة،
 نجد ان العديد من الشوارع والساحات الرئيسة في بغداد تفتقر الى وجود(الترفكلايت) وصار يعامل كأنه من الأطلال. في حين ان التوجه العالمي يسير نحو تطوير العمل بالخدمات التي يقدمها هذا الجهاز في تنظيم السير، وبما يحقق الاستغناء تماماً عن رجل المرور، علاوة على ما يضفيه من ملامح حضارية على شوارعنا التي ابتليت بالزحام و(الطسات) والمفخخات و(الرون سايد) رغم انف الجميع! وخلال مشاهداتنا اليومية نجد الكثير، من هذه الاضوية مهملة، ولاسيما في المناطق ذات الكثافة السكانية، مايجعل السير مرتبكاً، وسيادة الفوضى في الشارع بارزة.