بعد يوم شاق وجهد مضنٍ وعمل مرهق يشعر الإنسان بتصلّب عضلي وضعف في قوته فيهرع إلى حمام ساخن ليزيل ما عليه من تعب، ثم يقوم بجلسة مساج واسترخاء تُفقده الوعي لفترة ليستعيد بعدها نشاطه حينما تكون دورته الدموية قد تحركت، حينها يصبح في حالة نفسية وجسدية جيدة
بعد يوم شاق وجهد مضنٍ وعمل مرهق يشعر الإنسان بتصلّب عضلي وضعف في قوته فيهرع إلى حمام ساخن ليزيل ما عليه من تعب، ثم يقوم بجلسة مساج واسترخاء تُفقده الوعي لفترة ليستعيد بعدها نشاطه حينما تكون دورته الدموية قد تحركت، حينها يصبح في حالة نفسية وجسدية جيدة تساعده على استمرارية عطائه، كذلك هي مشاعرنا مع مرور الوقت وتزايد المشاكل وكثرة الأعباء يحدث لها "تصلّب قلبي"، وضعف في القوة العاطفة، وتخثّر في الدورة الحيوية، لذلك نحتاج دوماً إلى جلسات مساج عاطفي لتعود تلك المشاعر إلى طبيعتها الدافئة وعطائها الجميل.
القسم الأول: الطرق الملتوية تحتاج هذه الطرق إلى تفكير شيطاني، والتسكع في الأسواق والمعاكسات، كذلك الصداقة الإلكترونية أو الهاتفية، وأصدقاء السوء المشجعين على الخطأ، إضافة إلى إدمان الأفلام الإباحية، وكل العوامل السابقة هي نتيجة حتمية لما يسمى بـ"الجفاف العاطفي"، ولكنها في نفس الوقت تساعد على التغيير بشكل خاطئ وعواقبها وخيمة عند اكتشافها.
القسم الثاني: الطرق السليمة، تحتاج هذه الطرق إلى الصدق والحب النقي مع الشريك، والحوار وتقبل الرأي واحترامه، إضافة إلى السفر بين وقت وآخر، والمفاجآت السارة والهدايا، كذلك الاحتضان والتقبيل المستمر، والدعم والمشاركة في الطموح، وتقوية الروابط الدينية، وجميع هذه العوامل كفيلة بالتغيير والتجديد، ولكن بشرط الصدق وحب الشريك.