أكدت دراسة أمريكية حديثة ان الرجال ينفرون من المرأة المستفزة التي تكسب العداء منذ لقائها الاول، ويفضلون المرأة السلسة القوية الناعمة والحازمة والطيبة غير الساذجة والتي لاتسمح لاحد ان يلعب بمشاعرها ويستغلها لأنها تعرف ما تريد. وحسب تعليق مريم سلمان ا
أكدت دراسة أمريكية حديثة ان الرجال ينفرون من المرأة المستفزة التي تكسب العداء منذ لقائها الاول، ويفضلون المرأة السلسة القوية الناعمة والحازمة والطيبة غير الساذجة والتي لاتسمح لاحد ان يلعب بمشاعرها ويستغلها لأنها تعرف ما تريد.
وحسب تعليق مريم سلمان التي قالت: قد يقع الرجل في حب الفتاه الساذجة، التي تدهشه ببراءتها وينجرف في الزواج من المرأة الضعيفة التي يسهل طيها بين جنبات حائط المنزل والتي لا تعارض أوامره، وتصلح لأن يرضي بها غروره ويشعر بأنه رجل له الكلمة العليا، إلا أنه في الوقت نفسه يحترم المرأة الجريئة ويقدر قويّة الشخصية.
والدليل اعتراف أكثر من 90% من الرجال بأنهم قد يستغلون المرأة الطيبة والضعيفة ويقيمون معها علاقة رومانسية او علاقة خاصة بعيدا عن الزواج ولكنهم يحبون ويحترمون المرأة الجريئة، لان الضعيفة الخاضعة قد تكون مملة وغير متجددة في العلاقة فلا يحتاجون منها الا قضاء اوقات هادئة ودافئة ولكنهم سرعان ما يبتعدون عنها ولا يتزوجها الا الرجل الذي يحب السيطرة او الذي يرغب فى اراحة رأسه من المشاكل والتحاور، رغم اختلاف الميول والرغبات البشرية، إلا أن هناك مواصفات مشتركة للمرأة المثالية يجمع عليها أغلب الرجال ويبحثون عنها دائماً في شريكة حياتهم. وهو ما يشير إليه استطلاع تم إجراؤه في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن الرجال ينجذبون إلى بينما قال عبد الرسول كاظم ان الصفات تختلف من امرأة الى اخرى فهناك :
الـمـسـتـقـلــــة: وهي عكس "الدلوعة" أو الاتكالية، لا تنتظر الرجل ليلبي مطالبها ، تعتمد على نفسها دائماً، وهي كذلك امرأة منطلقة تحب السفر والتعرف على أشخاص جدد.
الجميلة المغرية: أي المرأة الجذابة غير المتكلفة في جمالها، والتي لا تلجأ إلى التصنع فيه.
الـذكـيـــــــــــة: من تستطيع مخاطبة قلب الرجل بعقلها، تشعره بحبها دون التصريح له بذلك، بحيث تبقي الرجل في حالة ترقب وتحفز مستمر.
الحبيبة الصديقة: تستمع إليه متى يكون في حاجة إلى ذلك، تشاركه حياته العملية بإيجابية، وفي الوقت نفسه تكون حبيبته وطفلته المدللة في غرفة النوم، تعطي بلا مقابل عند أول كلمة حب، فالمرأة القوية تعطي أو تمنع دائماً في الوقت المناسب وبقدر ما تأخذ، ورغم أن البعض يفضلونها زوجة، إلا أن الكثيرين يرفضون الارتباط بها خاصة إذا كانت ذا مركز مرموق في عملها، إذ يعتبرون قوة شخصيتها تحدياً لرجولتهم، والدليل الملموس يبدو في ارتفاع نسبة العنوسة الواضحة بين صفوف الذكيات المتعلمات المرموقات في العمل، فكلما زادت الشهادات المعلقة على الحائط، قل عدد الخاطبين الذين يدقون الباب في كثير من الأحيان بعض السيدات يرفضن الترقي في أعمالهن حتى لا تكون درجتهن الوظيفية ودخلهن أفضل من أزواجهن خاصة في المجتمع الشرقي حتى يحافظن علي الكيان الأسري والمنزل، وذلك يعتمد على شخصية الرجل وليس علي شخصية المرأة, فليس عيبا أن يكون للسيدة طموح في العمل والمنزل وتربية الأبناء".