TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية : نيلسون مانديلا ذكرى حاضرة

اسم وقضية : نيلسون مانديلا ذكرى حاضرة

نشر في: 18 يوليو, 2014: 09:01 م

احتفل العالم أمس  الجمعة "بيوم مانديلا" للمرة الأولى منذ وفاة رئيس جنوب أفريقيا السابق في يوم كرسته الأمم المتحدة منذ خمس سنوات وتدعو فيه الجميع إلى مساعدة الآخرين تكريما لقيم المناضل ضد نظام الفصل العنصري.واليوم هو عيد الميلاد السادس والتسعين ل

احتفل العالم أمس  الجمعة "بيوم مانديلا" للمرة الأولى منذ وفاة رئيس جنوب أفريقيا السابق في يوم كرسته الأمم المتحدة منذ خمس سنوات وتدعو فيه الجميع إلى مساعدة الآخرين تكريما لقيم المناضل ضد نظام الفصل العنصري.

واليوم هو عيد الميلاد السادس والتسعين لنلسون مانديلا الذي توفي في الخامس من كانون الأول. وقد دعي الجميع في 18 تموز إلى خدمة الآخرين 67 دقيقة تكريما للسنوات السبعة والستين من النضال والعمل السياسي.

وأطلق الرئيس جاكوب زوما الموجود في مفيزو (جنوب) مسقط رأس نيلسون مانديلا "عملية تنظيف واسعة". وكان قد صرح "هذه السنة قررنا تكريم ذكرى ماديبا بعملية تنظيف واسعة". وأضاف "علينا ان نثبت محبتنا لبلدنا الجميل بتنظيف محيطنا معا".
وتابع "بهذه الطريقة نعمل معاً من اجل بناء بلدنا الجميل كما علمنا ماديبا". 
وشارك زوما شخصيا في تنظيف مدرسة في القرية قبل ان تتم إزاحة الستار عن تمثال لبطل النضال ضد الفصل العنصري.
ووراء زوما، شاركت كل الشخصيات في النشاطات، ومن بينهم حائز نوبل للسلام ديسموند توتو الذي دعا من الكاب كل مواطنيه إلى القيام بعمل جيد في هذا اليوم حتى إذا اقتصر على ابتسامة.
وأعرب مدير مؤسسة مانديلا سيلو هاتانغ عن ارتياحه مؤكدا أنه خلال السنة الأولى "في 2009 أطلقت مدينتان يوم مانديلا وهما جوهانسبرغ ونيويورك، وفي 2014 تشارك 126 بلداً في العالم بأكثر من ألف نشاط."
وفي هذه السنة الأولى التي تقام فيها الاحتفالات بـ"يوم مانديلا" من دونه، تنظم مناقشات في باريس وحفلات موسيقية في آرل (جنوب فرنسا) ونيويورك ودالاس ولندن وأدنبره وغلاسغو ويعرض في الصين فيلم خصص له السنة الماضية..
ولد نيلسون مانديلا في 18 تموز
1918 وكان مناضلا لا يكل ضد نظام الفصل العنصري الذي سجنه 27 سنة، ونجح في تجنيب بلاده حربا أهلية عندما أصبح في 1994 أول رئيس أسود في جنوب أفريقيا ديمقراطية وسلمية لأنه عرف كيف يغفر لجلاديه السابقين.
أحب نيلسون مانديلا حياة الاستقلال ورفض تقييد حريته حتى ولو كلفه الأمر البقاء في السجون أكثر من 20 عامًا، فالمهم عنده كسر «العبودية والاستبداد» وأداء واجبه نحو شعبه، وبعدها يستطيع بعد رحلة حياة استمرت 95 عامًا أن «يرقد في سلام»، كما جاء في حسابه على «تويتر»، بعد إعلان نبأ وفاته، ديسمبر الماضي، الذي جاء بعد فشل علاجه من عدوى في الرئتين، التي تسببت في قضائه 3 أشهر في المستشفى.
رفع «مانديلا»، الذي ولد في قرية «مفيزو» بمنطقة ترانسكاي في جنوب أفريقيا، شعار «خدمة الشعب»، وأدرك منذ شبابه أن لكل إنسان قضية ولكل قضية ثمنًا ولكل ثمن جائزة.
«في آخر كلماته قال : هناك شيء لا يسر، وهو أنهم رفعوني إلى منزلة المسيح " .. نطق هذه الكلمات في سرير المرض ، وهو ينظر للآلاف من ، الذين تجمعوا وهم ينادون باسمه بحفاوة، ويستقبلون في الوقت نفسه تعاليمه بصدر رحب، فيخشى أن ينقلب ما تراه عيناه إلى غرور يضرب قلبه، لكنه ثابت على مبدئه حتى لو أعيدت الكرّة مرة أخرى، فيقول: «اخترنا المعركة وأعيننا مفتوحة، ولم تكن لدينا أوهام أن الطريق سيكون سهلًا، وعن نفسي لن أندم أبدًا على التزامي بالمعركة .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رجل دين إيراني: إسرائيل تريد قتل الإمام "المهدي المنتظر" في العراق

حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

إيران تقترب من فتح جامعات لها في العراق

القضاء الأميركي يقر قانون حظر "تيك توك"

مقالات ذات صلة

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

بعد غزة.. الفلسطينيون ينزحون من «جنين» إثر هجوم إسرائيلي

متابعة / المدىأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الأربعاء، بنزوح عدد من الفلسطينيين من منازلهم في أحياء داخل مخيم جنين، إلى "واد برقين"، إثر عملية عسكرية إسرائيلية في المخيم.ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جنين،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram