قال إمام وخطيب جامع الحاج كاك أحمد الشيخ والمعروف باسم الجامع الكبير في السليمانية الشيخ ماجد الحفيد إن الجامع يقيم "موائد الرحمن" في شهر رمضان لإطعام الصائمين من النازحين العراقيين. وأوضح أن الجامع الكبير مفتوح أبوابه بعد ان تمت إعادة تأهيله وإعماره
قال إمام وخطيب جامع الحاج كاك أحمد الشيخ والمعروف باسم الجامع الكبير في السليمانية الشيخ ماجد الحفيد إن الجامع يقيم "موائد الرحمن" في شهر رمضان لإطعام الصائمين من النازحين العراقيين. وأوضح أن الجامع الكبير مفتوح أبوابه بعد ان تمت إعادة تأهيله وإعماره وبناء القاعات المخصصة للصلاة وتأثيثها، مع قاعة فخمة للاستراحة وتناول الإفطار إضافة الى المرافق الخدمية.وبين أن الجامع يقوم يومياً بإعداد وجبات الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك، يحضرها الصائمون، وخاصة الأخوة الأعزاء من المحافظات العراقية.وأشار إلى أن السليمانية تشهد سنويا تنظيم الموائد الخيرية التي تسمى موائد الرحمن في العديد من مساجد السليمانية لاسيما في باحة المسجد الكبير اذ يتم في شهر رمضان توزيع الطعام للفقراء والمحتاجين والذي يتضمن وجبة فطور اما في الأيام العادية من السنة فيتم تقديم الطعام في أيام الجمع فقط.وأضاف أن ما يقدم في الجامع الكبير من طعام هي من أموال الخيرين بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان، مؤكدا ان حكومة اقليم كردستان تشرف على إطعام الفقراء وقامت بتخصيص طباخين وعمال إضافة الى وجود عدد كبير من المتطوعين في هذا العمل.
من جهته قال فريدون محي الدين المشرف على إطعام الفقراء في الجامع الكبير انه يعمل متطوعا في الجامع مع عدد من زملائه ولا يبغي من عمله هذا غير الخير ورضى الله حسب تعبيره.
وأشار الى أنه يوميا يتم تقديم الطعام لنحو ألفين الى 3 الاف شخص من نازحي محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى و الانبار اضافة الى اللاجئين السوريين والايرانيين.وأضاف أن مائدة الافطار اليومية تتكون من الرز وانواع المرق واللحم والدجاج يسبقها تقديم الحلويات والتمر واللبن وقناني الماء الباردة، مؤكدا ان مشاهدة أبناء محافظات العراق من البصرة والانبار وصلاح الدين وبغداد وديالى والموصل جالسين على مائدة واحدة ووجوههم مملوءة بالفرح يبعث على السعادة في نفوس الجميع.ويعد الجامع من اكبر مساجد السليمانية واقدمها، إذ شيد عام 1893 من قبل ابراهيم باشا بابان احد امراء اسرة آل بابان، وهو بمثابة مدرسة دينية يتم فيه تعليم القرآن وتجويده وللجامع الكبير مكانة متميزة عند اهالي السليمانية فهو يضم مراقد العديد من علماء الدين وأمراء بابان المؤسسين الأوائل لمدينة السليمانية.