100 باحث في علاج الإيدز كانوا على متن الطائرة الماليزية ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، أن نحو 100 باحث وناشط ومسؤول في مجال علاج مرض "الإيدز"، كانوا على متن الطائرة الماليزية التي أسقطت في سماء أوكرانيا، أثناء توجههم لحضور مؤتمر في أستراليا

100 باحث في علاج الإيدز كانوا على متن الطائرة الماليزية

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، أن نحو 100 باحث وناشط ومسؤول في مجال علاج مرض "الإيدز"، كانوا على متن الطائرة الماليزية التي أسقطت في سماء أوكرانيا، أثناء توجههم لحضور مؤتمر في أستراليا. وقال رئيس حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، دنيس نابثين، في تصريحات نقلتها الصحيفة امس الجمعة، على موقعها الإلكتروني ،"من المؤكد أنه كان هناك عدد من كبار الباحثين والعلماء والأطباء القادمين إلينا، ولقد كانوا في طليعة من يتولون التعامل مع الإيدز في جميع أنحاء العالم، والعدد الدقيق لم يحدد بعد، لكن الأكيد هو أنه عدد كبير".
ووفقاً لصحيفة "ذا أستراليان"، فإن قرابة 108 موفدين إلى مؤتمر الإيدز الدولي العشرين في ملبورن الذى يفتتح أعماله غدا الأحد لقوا حتفهم في حادث الطائرة "إم إتش 17".

بوتين وحده القادر على وقف الصراع في أوكرانيا

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها على إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا، وقالت إن هذا الحادث الأليم يمثل دعوة لإنهاء الصراع في البلاد.وقالت الصحيفة إن التطورات الأخيرة التي تشمل تزايد عدد الضحايا على الأرض وتصعيد كبير في العقوبات الأمريكية ضد روسيا، وإسقاط طائرة عسكرية، ثم تدمير مروع للطائرة الماليزية، جعلت الصراع الأوكراني يدوم طويلا، ويذهب إلى مسار أكثر خطورة.
ورأت نيويورك تايمز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادر على وقف هذا بإخبار الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا بإنهاء تمردهم ووقف تدفق الأموال والأسلحة الثقيلة إلى هذه الجماعات.. لكن برغم كل الكلمات والإيماءات الصادرة منه لتوحي بالتهدئة، فإن بوتين واصل إذكاء الاشتعال بفشله في وقف تقديم الأموال والسلاح وعدم تأييده لوقف إطلاق النار وتجنب المفاوضات الجادة بوساطة دولية.وأكدت الافتتاحية أن أوباما كان محقا تماما في إعلان عقوبات صارمة جديدة ضد روسيا، بينما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أقل.. وربما يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد المسؤول عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية، والتي تصفها الصحيفة بأنها أسوأ كارثة في صراع وحشي وتزداد تكلفته وكان يمكن أن ينتهي قبل فترة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبات الجديدة على أكبر شركات الطاقة والبنوك وكبار المسؤولين في روسيا لن تغير على الأرجح تفكير بوتين.. إلا أنها إلى جانب العقوبات الأوروبية، يجب أن توضح أن الغرب لن يتراجع.

المساعدات الغربية لسوريا تذهب إلى مناطق خاضعة لداعش

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن المساعدات الغربية الموجهة إلى سوريا والتي تقدر بملايين الدولارات تذهب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي تنظيم داعش المتطرف في شمال البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن المساعدات التي تدفع ثمنها الحكومات البريطانية والأمريكية والأوروبية تشمل أغذية ودواء، ويتم إدخالها للبلاد عبر الشمال الذي تمزقه الحرب ومن خلال آخر المواقع الحدودية التي لا تزال مفتوحة مع تركيا في ريهانلي وكيليس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات الغربية مثل "فيلق الرحمة الدولي" والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة الرؤية العالمية ولجنة الإنقاذ الدولية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، توفر الإمدادات لمئات الآلاف من السوريين كل شهر في المناطق التي أقام فيها داعش ما يسميه بالخلافة الإسلامية، ويشكل ذلك مدن الرقة ومنبج وجرابلس والتي شهدت عمليات إعدام وتفرض تفسيرات صارمة للشريعة منذ سيطرة داعش عليها في وقت مبكر هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين الغربيين في مجال الإغاثة قوله، إنهم يدخلون الكثير من الشحنات المباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش. وتقريبا كل الشاحنات تمر عبر الممر الواقع على الحدود التركية في كيليس. وأضاف قائلا إنهم يعلقون في بعض الأحيان في الطريق ويضطرون للانتظار أسبوعين أو ثلاثة للدخول لو تم تعطيلهم من قبل جماعات المعارضة المقاتلة أو غيرها ممن لا ترضى عن إرسال المساعدات عبر نقطة تفتيش داعش.
وتقول منظمات الإغاثة إن هدفهم هو مساعدة الضعفاء وليس دعم داعش. وتلقت منظمة فيلق الرحمة، التي لها مقرات في بريطانيا والولايات المتحدة 27.3 مليون جنبه استرليني من بريطانيا للتنمية الدولية في الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وقالت متحدثة باسم المنظمة إنهم يقدمون المساعدات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين المحتاجين من كافة الأطراف بغض النظر عن العرق والدين أو الانتماء السياسي، باعتبارهم منظمة إنسانية محايدة ومستقلة.
وتقول إندبندنت إن تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الوحشية التي يعامل بها أعدائه، ومن ينتهك قوانينه. إلا أنه يستخدم نفس الوسائل لإظهار توزيعه للمساعدات وإدارة الرعاية الصحية لمن يخضعون لحكمه.