ضمن برنامجه نصف الشهري ، احتفى ملتقى جيكور الثقافي في البصرة ، بالكاتب والباحث (ياسر جاسم قاسم) لمناسبة صدور كتابه الجديد (الوعي والتغيير)،في قاعة جمعية الاقتصاديين العراقيين /فرع البصرة،قدمه للجمهور الكاتب (قاسم حنون).تضمنت الاحتفائية كلمة قصيرة عن
ضمن برنامجه نصف الشهري ، احتفى ملتقى جيكور الثقافي في البصرة ، بالكاتب والباحث (ياسر جاسم قاسم) لمناسبة صدور كتابه الجديد (الوعي والتغيير)،في قاعة جمعية الاقتصاديين العراقيين /فرع البصرة،قدمه للجمهور الكاتب (قاسم حنون).
تضمنت الاحتفائية كلمة قصيرة عن ملتقى جيكور وبرنامجه المتنوع الذي يشتمل على كل الثقافات والرؤى القاها الشاعر والاعلامي (عبدالسادة البصري)والذي رحب فيها بالمحتفى به والجمهور،
وتحدث عن ملتقى جيكور قائلا "كل الثقافات وتنوعها مؤشر خير ومحبة وسلام، بهذه الآراء والتوجهات تأسس ملتقى جيكور الثقافي ليكون نافذة من نوافذ الثقافة البصرية التي ستفتح على الجميع، هيأته التأسيسية( الادارية)مكونة من(عبدالسادة البصري، صبيح عمر،سالم محسن،د،عباس الجميلي،حسن الظفيري،نجاح الجبيلي،فالح الربيعي)، برنامجه نصف شهري ومتنوع بين الادب بكل شرائحه والمسرح والموسيقى والسينما والاعلام والصحافة والتراث
واضاف : قدم الملتقى لحد الان اكثر من 6 جلسات ثقافية كانت (قراءات شعرية،استذكار الراحل عبدالستار العاني،احتفائية بصدور كتاب كيفية تسويق الثقافة وصناعتها،فلم سينمائى عالمي،السينما والمسرح،جلسة عن الموسيقى..الخ).
بعد ذلك تحدث الكاتب (قاسم حنون) عن اهمية مثل هكذا جلسات ودور ملتقى جيكور الثقافي بالاحتفاء بالباحثين الناشطين في مجال الوعي المجتمعي من خلال استضافتهم وفسح المجال أمامهم لطرح أفكارهم وآرائهم في اساليب تطوير وبناء المجتمع من خلال الوعي والثقافة والمحبة، بعدها تحدث عن سيرة المحتفى به(الكاتب ياسر جاسم قاسم) الابداعية حيث ذكر بعضا من كتبه الصادرة مثل(نوري جعفر رجل النهضة والاصلاح/2011، الفكر/2012،التنمية ووقعها الاممي/2013،عز الدين سليم جدل الكتابة والتجربة/2013.......وغيرها)مشيرا الى ان الباحث سيحظى بمستقبل مرموق في مجال ابداعه اذا ظل مثابرا ودؤوبا فيه..
ثم تحدث المحتفى به (ياسر جاسم) عن كتابه الموسوم( الوعي والتغيير) مشيرا الى ان الكتاب ضم 30 مبحثا كل مبحث ينتهي بملحوظتين ابتداءًمن( المقدمة والناقد التنويري ،مرورا بالوعي في التغيير والاديان والوعي وحتى الدور التنويري للكاتب والقراءة وقدرتها على احداث الذات ثم ختامها بنقد الذات اهم سمات الوعي المطلوب).
واكد قوله بـ ( ان العنف الديني الذي يجانب تماما حالة الوعي المطلوبة للامة والمنظم نقمة ابتليت بها البشرية منذ العصر الحجري الحديث والى يومنا هذا).
وقال انه طرح هذه الاشكالية الكبيرة في عدم تقبل الآخر المختلف دينيا في هذا الكتاب المطبوع في(283 صفحة) والصادر عن دار مكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع.
أشار المؤلف ان هذا الكتاب هو الاول من سلسلة فصلية جديدة اقوم بتاليفها اسمها (الوعي المجتمعي) ستتناول بالبحث والتحليل موضوع الوعي المجتمعي وقدرته على التغيير المطلوب،وقد قسمت هذا الكتاب الى ثلاثين مبحثا كل مبحث يهتم بموضوع له صله بالوعي التغيير وكيفية احداثها في المجتمع.
واشار ان " هذا الكتاب ستليه سلسلة من الكتب التي تتكلم عن نفس الموضوع ولكن بأفكار اخرى تتعلق به وبنفس الآليات في الطرح لاشباع موضوع الوعي المهم داخل المجتمعات.