أفرج البيت الأبيض قبل أيام عن الدفعة السادسة من الرسائل والمذكرات السرية الصادرة بحقبة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وشملت الدفعة السادسة وثائق موزعة على 1128 صفحة، تتراوح مواضيعها بين الحرب على الإرهاب والمذابح الجماعية في رواندا وقضايا قضائية محلية ف

أفرج البيت الأبيض قبل أيام عن الدفعة السادسة من الرسائل والمذكرات السرية الصادرة بحقبة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وشملت الدفعة السادسة وثائق موزعة على 1128 صفحة، تتراوح مواضيعها بين الحرب على الإرهاب والمذابح الجماعية في رواندا وقضايا قضائية محلية في أمريكا.

وفي إحدى تلك الوثائق، تظهر ملاحظات كتبها كلينتون، ووجه عبرها تساؤلات إلى وكالة الاستخبارات المركزية CIAحول حقيقة ما تمتلكه من معلومات عن زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وذلك بعد مقال قرأه عن شخصيته.
وكتب كلينتون مشيرا إلى مقال ورد في 13 أبريل/نيسان 1994 حول بن لادن في صحيفة "نيويورك تايمز" جاء فيه: "في حربهم على بن لادن، يقوم المسؤولون الأمريكيون بتصويره على أنه أحد أخطر الإرهابيين في العالم، ولكن صحفيينا يعتقدون أنه ليس أكثر من مجرد ملهم لهم وليس زعيما حقيقيا للإرهابيين."
ووجه كلينتون ملاحظة إلى رئيس جهاز الأمن القومي الأسبق، ساندي بيرغر، جاء فيها: "بحال كان المقال هذا محقا في ما يتوجه إليه فتكون CIA قد بالغت في التقييم المقدم لي حول بن لادن، فما هي حقيقة هذا الأمر؟"
وفي رسالة أخرى، تظهر عبارة طريفة قام كلينتون بحذفها وتتعلق بالكلبة العائد لخلفه، جورج بوش، وقد كتبت النكتة من أجل إلقائها خلال ظهور كلينتون في مقهى "ألفالفا" لتقديم وصلة من الكوميديا وكان من المفترض أن يسخر من كلبة بوش "ميلي" مدعيا أن قطته "سوكس" وصفتها بأنها "عاهرة" ولكنه عاد وحذف تلك الفقرة