مسؤولون أميركيون: آلاف المقاتلين الأجانب يعززون صفوف المتطرفين في سوريا والعراق قال مسؤولون أمريكيون إن آلاف المقاتلين الأجانب عززوا صفوف الميليشيات المتطرفة في العراق وسوريا خلال الأشهر الأخيرة الماضية، مما يضيف مخاوف جديدة بشأن مؤامرة إرهابية محتم
مسؤولون أميركيون: آلاف المقاتلين الأجانب يعززون صفوف المتطرفين في سوريا والعراق
قال مسؤولون أمريكيون إن آلاف المقاتلين الأجانب عززوا صفوف الميليشيات المتطرفة في العراق وسوريا خلال الأشهر الأخيرة الماضية، مما يضيف مخاوف جديدة بشأن مؤامرة إرهابية محتملة تستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءها.
وأوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أمس الأحد، أن الزيادة في أعداد المقاتلين فضلا عن الاستخبارات، وتطوير الإرهابيين اليمنيين قنابل تعمل بالهاتف المحمول لتجنب الكشف في المطارات، دفعت الإدارة الأمريكية للتحذير العاجل من استخدام جوازات سفر أوروبية أو أمريكية في عمليات خطف طائرات وغيرها من الهجمات الإرهابية.
وبحسب مسؤولو مكافحة الإرهاب، الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم، أن نحو 10 آلاف مقاتل أجنبي، العدد الذي يتضاعف ثلاث مرات عن شباط الماضي، انضموا للميليشيات الساعية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وجماعة "داعش" التي سيطرت مؤخرا على أماكن واسعة من العراق.
وبينما يحمل 3000 من أولئك المقاتلين جوازات سفر أوروبية وغربية أخرى، فيمكنهم السفر بسهولة عبر الحدود المختلفة.. هذا بالإضافة إلى نحو 100 يحملون جوازات سفر أمريكية، وبحسب المسؤولين فإن هذا العدد يتنامى.
وتقول الصحيفة إن الشراكة المحتملة بين بعض هؤلاء الغربيين وصناع القنابل المتطورة من تنظيم القاعدة، أثار قلقا واسعا في واشنطن وعواصم أخرى.
عشرات النساء الأوروبيات وصلن إلى سوريا للانضمام لـ"داعش"
قالت صحيفة الصنداي تايمز، إنه يعتقد أن عشرات النساء الأوروبيات قد وصلن إلى سوريا وانضممن للجماعات الإسلامية المسلحة للعيش في كنف الخلافة التي أسسها الزعيم الإرهابي الأكثر إثارة للخوف في العالم، وبعضهن أنجبن أطفالا.
وعلمت الصحيفة بوجود خمس نساء بريطانيات على الأقل التحقن بالدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش". وتقول إن من يتصفح ما يكتبنه على مواقع التواصل الاجتماعي سيقشعر بدنه، لأنه يتضمن تهديدات لبريطانيا والحض على اقتراف أعمال شبيهة بقتل الجندي "لي ريجبي" العام الماضي. وتضيف أن هناك دعوات للنساء بالزواج من أحد "المجاهدين" مقابل راتب شهري وسكن مجاني.
وتشير الصحيفة إلى إحدى هذه النساء التي تدعى أم عيسى وهي تستخدم صورة ابنها عيسى، صاحب الثلاثة أعوام الذي يقف أمام الكاميرا وعلى وجهه ابتسامة بريئة حاملا رشاش من طراز AK-47، كصورة بروفايل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت اسم "مهاجرة في الشام".
وأم عيسى، وهي زوجة لمواطن سويدي اسمه أبو بكر، امرأة بريطانية درست في لندن، ولديها طفل أصغر، عمره 12 شهرا، تسميه "المجاهد الصغير". وفضلا عن هذه المرأة هناك أخرى يعتقد أنها من أسكتلندا، تكتب "يوميات عروس في كنف داعش". وبالرغم من حماستها للتنظيم المشهور بقطع الرؤوس فإنها تعبر عن حنينها لأمها.
وقبل شهر تناقلت الأخبار قصة زهرة وسلمى حلني، من مانشستر، اللتين غادرتا إلى سوريا للالتحاق بداعش بعد أن تركتا التعليم.