عدد النازحين الفلسطينيين أكبر مما كان خلال 2008 ذكرت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور الأمريكية، أن السكان الفلسطينيين المذعورين الذين فروا من حي الشجاعية يضاعفون من الأزمة الإنسانية المختمرة في قطاع غزة. فمع اضطرار أكثر من 81 ألفا إلى الفرار من منازلهم
عدد النازحين الفلسطينيين أكبر مما كان خلال 2008
ذكرت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور الأمريكية، أن السكان الفلسطينيين المذعورين الذين فروا من حي الشجاعية يضاعفون من الأزمة الإنسانية المختمرة في قطاع غزة. فمع اضطرار أكثر من 81 ألفا إلى الفرار من منازلهم، بينهم 20 ألفا أمس الاول الأحد، فإن الرقم يتجاوز عدد من تم تشريدهم خلال العملية العسكرية على قطاع غزة عام 2008-2009. ويمكن أن يفوق ذلك قريبا قدرة المنظمات الدولية على توفير المأوى والإمدادات لهم.
ونقلت الصحيفة عن كريستوفر جونيس، المتحدث باسم وكالة الأونروا، قوله إن المنظمة تدير 61 مأوى في مدارسها في غزة. وهناك حوالى 100 مبنى مدرسي تابع لها في القطاع إلى جانب مبانٍ إضافية، ومن ثم فإنها يمكن أن تفتح مأوى آخر لمن تركوا منازلهم.
إلا أن جونيس يقول، إن التمويل اللازم للطعام والماء والمراتب والأغطية ينفذ سريعا من الوكالة، وقد أطلقت الأونروا نداء عاجلا لجمع 60 مليون دولار لمواجهة الأزمة.
ويقول المسؤول الأممي، إن الوكالة لم تتخل عن المشردين، لكن ربما لا تكون قادرة على توفير ظروف صحية أو مريحة في مراكز الإيواء بدون تمويل إضافي.
وتقول ساينس مونيتور، إن كثير من الفارين من منازلهم قالوا، إنهم قد يلجأون إلى أصدقائهم أو أقاربهم، بما يعني أن العدد الحقيقي للنازحين أكبر بكثير من العدد المقدر بـ 81 ألفا، أو أكثر ممن يمكثون في مدارس الأونروا.
القتلى المدنيون في غزة هم ضحايا تكتيكات حماس
ألقت الصحيفة في افتتاحيتها باللوم على حماس وحملتها مسؤولية الهجوم الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة.
وقالت، إن إسرائيل انسحبت من غزة، وأزالت مستوطناتها هناك عام 2005، وبدلا من أن تبني حماس اقتصادا وتؤسس لدولة بدأت بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.وترى الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عنه، أن من حق إسرائيل، بل من واجبها، مشيرة إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين يسقطون نتيجة الهجمات الإسرائيلية هم ضحايا لتكتيكات حماس.وتؤكد الصحيفة أن على إسرائيل مسئولية أخلاقية في العمل على تقليل عدد الضحايا من المدنيين، لكن ليس هناك دلائل على أن إسرائيل فعلت ذلك، وتقول إن المشكلة في أساليب نتنياهو أنها تفتقر إلى أي استراتيجية